سبل ومناهج

سبل ومناهج

سبل ومناهج

مارون عبود

٦٢,٠٢٨ كلمة

«يُولدُ المرءُ ويُولدُ معه حبُّ الحُرية. تأمَّلِ الطفلَ كيفَ يُنازعُ الأَقمِطة، ثُم كَمْ يقعُ ويقومُ في سبيلِ الانطلاق …» بهذهِ البساطةِ والبلاغةِ تميَّزَ «مارون عبود» في كتابةِ المقال، فأَثرى هذا النوعَ الأدبيَّ بعَفويتِه المعهودةِ وجَراءتِه في الطَّرح، فناقَشَ العديدَ من الأمورِ الحياتيةِ برؤيةٍ مُغايرة، ومسَّتْ تأمُّلاتُه أطرافَ الأرضِ وحدودَ السماء. وبالرغمِ من أنك قد تختلفُ معه فكريًّا، فإنك ستُفاجأُ بقُدرتِه على التعبيرِ عن عقيدتِه الخاصة، وستُصِيبُك قوةُ لحْظِه وبَراعةُ تفاصيلِه ومدى صِدقِه بدهشةٍ تصنعُ من قراءةِ نصوصِه تجرِبةً لا تُضاهَى، تتركُك مُعجبًا، ومُشبعًا بطاقةٍ إنسانيةٍ مُلهِمة. بين أيدينا سلسلةٌ من المقالاتِ جمَعَها «مارون عبود» تحت عنوانِ «سُبل ومَناهج»، تمنحُك نظرةً أقربَ لعالَمٍ خاصٍّ يَسكنُه أديبٌ مُبدِع، طرَقَ خلالَها بابَ تأمُّلِ النفسِ والآخَرِ ومُختلِفِ الكائنات.

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٥٥.

محتوى الكتاب

هذا مذهبي التكوين الوطني أعيادكم بغضتها نفسي أذنان ولسان واحد الابتسامة رأس مال الفقر سلَّم المجد الدين إيمان وعمل اتَّكل على نفسك كمال العلم بالحِلم سِيَر العظام تخلق العظائم نحو عالَمٍ أفضل الحظُّ أعمى العام الجديد عداوة المهنة بين الأذن والفم مشاهدات نماذج شتَّى أكلة لحوم البشر الصبر مفتاح الفرج مختصر مفيد المطالعة غذاء الموهبة حارب على جبهةٍ واحدة إلى كل امرأة طيش الأمَّهات أشبِعوه على الأقل مأوى عجَزَة محل الامتحانات الرسمية بواريد فاضية المستقبل لا يُرتجل الدواء في الثكنة كنيسة العلم والثقافة فتِّش عن ذاتك الأدب الحق التدقيق الأخلاق ضمان جماعي الرجل ابن البيت والبيئة بلا عنوان البكالوريا بين المعلم والطالب متى تستوي الطبخة؟ إذا هبَّت رياحك فاغتنمها موسم الرحمة كن لطيفًا أتكون آلة تُدار؟ إنَّ المجد مبتدَر شعرة من شواربك أزمة التربية والتعليم وجوه بلا ماوية ما أحلى أيام المدرسة! عمودا البيت الشباب التائه ارعَ الجار ولو جار العفو حبيب الله كتم السرِّ فلاح إلى جندي الميلاد إلى رجل الغد أفقره عقلُه ضلال الآباء والأبناء هذا أوان الشَّدِّ

عن المؤلف

مارون عَبُّود: رائِدُ النَّهْضةِ الأَدَبيَّةِ الحَدِيثةِ في لبنان، وهُوَ الكاتِبُ الصَّحفِي، والرِّوائيُّ الساخِر، والقَصَّاصُ البارِع، والشاعِرُ الَّذي نَظَمَ الشِّعرَ عَلى اسْتِحْياء؛ فلَمْ يَرِثِ الأَدبُ منهُ سِوى القَلِيل، وهوَ الناقِدُ الَّذي فُلَّتْ سِهامُ النُّقَّادِ أَمامَهُ إِجْلَالًا واحْتِرامًا، والمُؤرِّخُ والمَسرَحِي، وزَعِيمٌ مِن زُعَماءِ الفِكْرِ والفنِّ في العَصْرِ الحَدِيث. نالَ مارون عَبُّود العَدِيدَ مِنَ الأَوْسِمة؛ مِنْها: وِسامُ المَعارِفِ مِنَ الدَّرَجةِ الأُولى، ووِسامُ الاسْتِقلالِ مِنَ الدَّرجةِ الثَّانِية، وأَثْرى المَكْتبةَ العَرَبيةَ بالعَدِيدِ مِنَ المُؤلَّفاتِ الأَدَبيَّةِ والشِّعْريَّةِ والنَّقْديَّة؛ مِنْها: «نَقدات عابِر»، و«تَذْكار الصبا»، و«زَوَابِع». وَافتْه المَنيَّةُ عامَ ١٩٦٢م.