الأرض المسطحة: قصة خيالية متعددة الأبعاد

الأرض المسطحة: قصة خيالية متعددة الأبعاد

الأرض المسطحة: قصة خيالية متعددة الأبعاد

إدوين إبوت

٢٨,٦١٩ كلمة

منذ ظهورها عام ١٨٨٤ سحرت رواية «الأرض المسطحة: قصة خيالية متعددة الأبعاد» القراء والعلماء على السواء وبهرتهم بمزجها الإبداعي بين الواقع والخيال، ومع أنها تبدو للوهلة الأولى أداة ذكية لتعليم مبادئ الرياضيات والعلوم، إلا أن النظرة المتعمقة تُظهر أنها تجربة أدبية ممتعة تحفز العقل، وتسخر الرواية على لسان بطلها من المجتمع الفيكتوري الذي كان في ذلك الوقت نهبًا لرياح التغيير. كانت رواية الأرض المسطحة لمدة تربو على قرن كامل مصدرًا للإمتاع والإلهام ولا زالت حتى الآن تتمتع بمكانتها المستحقة في التاريخ الأدبي والعلمي والفلسفي، وهي تحلق بالقراء في عالم الخيال دون أن يبرحوا أماكنهم.

تحميل كتاب الأرض المسطحة: قصة خيالية متعددة الأبعاد

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٨٨٤.

محتوى الكتاب

مقدمة مقدمة المحرر للطبعة الثانية المنقحة ١٨٨٤ طبيعة الأرض المسطحة المناخ والمنازل في الأرض المسطحة سكان الأرض المسطحة المرأة في الأرض المسطحة الوسائل التي يتعرف بها أحدنا الآخر تعرُّف الآخرين باستعمال البصر الأشكال مختلفة الأضلاع عادة التلوين قديمًا المشروع العالمي لقانون الألوان قمع فتنة الألوان الكهنة مذهب كهنتنا كيف تراءت لي في المنام الأرض الخطية كيف حاولت عبثًا أن أشرح طبيعة الأرض المسطحة زائر من سبيسلاند كيف حاول الغريب عبثًا أن يكشف لي بالكلمات أسرار سبيسلاند كيف لجأ الغريب إلى الأفعال بعد أن أعيته الكلمات كيف وصلت إلى سبيسلاند وماذا رأيت هناك كيف أراني الكرة أسرارًا أخرى في سبيسلاند، وكيف ظللت مع ذلك متعطشًا إلى المزيد، وإلام انتهى ذلك كيف جاءني الكرة في المنام ليشد من عزمي كيف حاولت أن أعلم حفيدي نظرية الأبعاد الثلاثة، وإلى أي مدى نجحت في ذلك كيف حاولت بعد ذلك أن أنشر نظرية الأبعاد الثلاثة بوسائل أخرى، وماذا كانت النتيجة

عن المؤلف

إدوين إبوت: عالم وأستاذ ومتخصص في اللاهوت نشرت له كثير من المؤلفات، ولكن تبقى «الأرض المسطحة» أشهر مؤلفاته. وُلِد إبوت عامَ ١٨٣٨م، والتحق في سن الثانية عشرة بمدرسة سيتي أوف لندن، وسرعان ما أظهر تفوقًا، ولا سيَّما في الرياضيات، وحصل عام ١٨٥٧م على منحة من جامعة كامبريدج حيث ركز على الدراسات الكلاسيكية. رُسِم إبوت قسيسًا عام ١٨٦٣م، لكنه ظل يتكسب عيشه من عمله معلمًا، ونال في عمله سمعة طيبة. وتوفي عامَ ١٩٢٦م.