Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

الموسيقى والغناء عند العرب

إخترنا لكم

دلالة الشكل: دراسة في الإستطيقا الشكلية وقراءة في كتاب الفنما هي السينما!: من منظور أندريه بازانالموسيقى الشرقية: ماضيها، حاضرها، نموها في المستقبلالفنالسينما والفلسفة: ماذا تقدم إحداهما للأخرىالفنون الإيرانية في العصر الإسلاميالألعاب الشعبية لفتيان العراقالكنوز الفاطميةالدَّادائية والسِّريالية: مقدمة قصيرة جدًّاالتصوير في الإسلام عند الفرسرسالة الغفرانالفن المعاصر: مقدمة قصيرة جدًّافي الفنون الإسلاميةالتصوير وأعلام المصورين في الإسلامالصين وفنون الإسلامتاريخ الفنون وأشهر الصورالفيلم الوثائقي: مقدمة قصيرة جدًّاكِتاب المُوسيقى الشرقيالموسيقى الشرقية والغناء العربي
الموسيقى والغناء عند العرب

الموسيقى والغناء عند العرب

أحمد تيمور باشا

٣٥,٧٢٨ كلمة

للموسيقى العربية تاريخٌ طويل، يَمتدُّ من أقدم العصور إلى وقتنا هذا، مرورًا بالعصور الوسطى والدول الإسلامية والممالك الأندلسية. وقد تَفرَّد العربُ بآلاتهم الموسيقية المميزة، وكذلك ألحانهم العربية الأصيلة؛ فأَخذَت عنهم الأممُ ألحانَهم وإبداعَهم في تطويع الشعر للألحان، ومن أشهر مَن فعَل ذلك «الفارابي» الفيلسوف الكبير. وليس أدَل على حرص العرب على الموسيقى وشغفهم بها من قصصِ مجالس أهل الغناء والموسيقى ونوادرهم وندواتهم وتَنافُسهم في إمتاع الخلفاء والأمراء الذين أغدقوا عليهم من رعايتهم وأموالهم حتى أصبحوا من أهل حاشيتهم وخاصَّتهم. والعلَّامة «أحمد تيمور باشا» هنا يطوف بنا في أعماق تاريخ الموسيقى عند العرب، فنَتعرَّف على أنواعها وأدواتها، وعلى أشهر مَن أطربَ الآذان وأمتعَ العرب، وأهمِّ المخطوطات العربية في علم الموسيقى.

تحميل كتاب الموسيقى والغناء عند العرب

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٦٣.

محتوى الكتاب

تاريخ الموسِيقى الغِنَاءُ في الإِسْلام تعْليم الغِناء أجناسُ الغِنَاء آلاتُ الطَّرب وَالرقص وأربابها الرَّقص وآلاتُهُ عِلم الموسيقى المخطُوطات الموسيقية العربيَّة الموسيقى أشرف العُلوم وَألطف الفُنون أرجُوزة في عِلم الموسيقى مُصطلحات موسِيقية الغِنَاء العَرَبي محاولات لتطوير الموسيقى

عن المؤلف

أحمد تيمور باشا: أحدُ كبارِ رجالِ النَّهْضةِ العَرَبيَّة، وباحِثٌ في حُقولِ اللُّغةِ والأَدبِ والتَّارِيخ، ويُعَدُّ صاحِبَ أكبرِ مَكْتبةٍ خاصَّةٍ في العَصرِ الحَدِيث؛ حيثُ بلَغَ عَددُ الكُتُبِ المَوْجُودةِ بِها ثَمانِيةَ عشرَ ألفَ كِتاب، كَما أنَّهُ والِدُ كلٍّ مِنَ الأَديبَيْنِ العَبْقريَّيْن: محمود تيمور، ومحمد تيمور، وهُوَ الأخُ الأَصْغرُ لعائشةَ التيمورية؛ إِحْدى رائِداتِ الحَرَكةِ النِّسْوِيَّةِ فِي القرْنِ التاسِعَ عشَرَ بالعالَمِ العَرَبي. وُلِدَ «أحمد إسماعيل محمد تيمور» عامَ ١٨٧١م، وتُوُفِّيَ أبوهُ وهوَ رَضِيع، فكَفلتْهُ أختُهُ الكُبْرى عائشةُ التيموريَّةُ وزَوْجُها محمد توفيق. وقَدْ درَسَ تيمور في مَدْرسةِ مارسيل الفَرنسيَّةِ بضْعَ سَنَوات، ثُمَّ انقطَعَ عَنِ الدِّراسةِ النِّظاميَّةِ وتَلقَّى تَعلِيمَهُ في البَيْت؛ حَيثُ تَعلَّمَ الفارِسيَّةَ والتُّركيَّة، وكانَ الشابُّ قد كوَّنَ وهُو دُونَ العِشْرينَ مَكْتبةً شَخْصيَّةً يَبلغُ قِوامُها ثَمانِيةَ آلافِ مُجَلَّد، نِصْفُها مِنَ المَخْطُوطات. اتَّصلَ أحمد تيمور بأَعْلامِ عَصرِهِ كالشيخِ حسن الطويل، والشيخِ طاهر الجزائري، والشيخِ المُجدِّدِ محمد عبده الَّذي تَأثَّرَ بهِ تيمور كَثِيرًا، وقَدْ شَهِدَتْ دارُهُ مَجالِسَ أَدَبيَّةً وعِلْميَّةً حافِلة، كانَ يَحضُرُها أَقْطابُ الفِكْرِ والسِّياسةِ والأَدبِ في مِصْرَ آنَذَاك، أَمْثال: سعد زغلول، وإسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وقاسم أمين، وغيرهم. انقطَعَ تيمور لدِراسةِ العِلْمِ وفَهْرسةِ مَكْتبتِه الضَّخْمةِ الَّتي استفادَ مِنْها الكَثِير، أوَّلُهم ابْناهُ محمد ومحمود اللَّذانِ كانَ لَهُما أَبْلغُ الأَثرِ في الأَدبِ العَربيِّ الحَدِيث، وقَدْ أَهدَى تيمور فِيما بَعْدُ هذِهِ المَكْتبةَ لدارِ الكُتبِ المِصْريَّةِ ليَنتفِعَ بها عامَّةُ النَّاس. عاشَ تيمور حَياةً قاسِية؛ حَيثُ تُوفِّيَتْ زَوْجتُه وهُو في سِنِّ التاسِعةِ والعِشْرِين، ولَمْ يَتزوَّجْ بعْدَها خَشْيةَ أنْ تُسِيءَ الثانِيةُ إِلى أَوْلادِه، كما فَقَدَ ابنَهُ محمدًا وهُو شابٌّ فِي الثَّلاثِينَ مِنَ العُمْر، فجَزِعَ لمَوْتِه ولَازَمتْهُ عِدَّةُ نَوْباتٍ قَلْبيَّةٍ أدَّتْ في النِّهايةِ إلَى وَفاتِهِ بَعدَ سِنينَ مَعْدُودة.