Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

أشعب ملك الطفيليين

إخترنا لكم

شروق من الغربمختارات من القصص القصيرةلحن الحرية والصمت: الشعر الألماني في القرن العشرينالحب في الميزانقاموس الأدب الأمريكيأقوالي: أنغام في كلماتإغواء تافرنيكموسوعة الأمثال الشعبية الفلسطينيةبصراحة غير مطلقةالنبع القديم: لوحات قصصيةشعر وفكر: دراسات في الأدب والفلسفةالرواية الأم: ألف ليلة وليلة في الآداب العالمية ودراسة في الأدب المقارنالأدب والحياةآخر الدنياالقبلة الأخيرةعاشق الليل: صور قلميةإعجاز القرآن والبلاغة النبويةرسائل الجاحظ: وهي رسائل منتقاة من كتب للجاحظ لم تنشر قبل الآنرجال وثيرانغرام الملوك
أشعب ملك الطفيليين

أشعب ملك الطفيليين

توفيق الحكيم

١٩,٠١٩ كلمة

«وكان هذا العاشق الولهان إذا أكل ذهب عقلُه وجحظَت عينه، وسكِر وسدِر وانبهر، وتربَّد وجهُه، ولم يَسمع ولم يبصِر؛ فتناوَل القصعة وهي كجمجمة الثور فأخذ يحضنها، وما زال ينهشها طولًا وعرضًا ورفعًا وخفضًا، لا يفصل تمرةً قَط عن تمرة، ولا يرمي بنواة قَط، ولا ينزع قِمَعًا، ولا ينفي قشرًا ولا يفتشه مَخافةَ السُّوس والدُّود.»يمتلئ الأدب العربي بصنوفٍ شتى من النوادر والطرائف التي حِيكت ببلاغة وإيجاز، ولعل نوادر «أشعب بن جبير» من أكثرها ظُرفًا وطَرافة؛ فقد كان مَضربَ الأمثال في الطمع والنَّهَم والشَّره؛ فلم يترك مأتمًا أو عُرسًا إلا تطفَّل على أصحابه ليأكل على مآدبهم، ولم يرَ أُناسًا يأكلون إلا نزَل عليهم فأفسد شهيتهم، وكانت لبعض حكاياته غرابةٌ شديدة أثارت ذائقةَ «توفيق الحكيم»، فحرص على جمع حكايات «أشعب» المبعثَرة في كتب التراث العربي، ونسَج منها تلك الرواية البديعة التي نلتقي فيها ﺑ «أشعب» وجاريته «رشا» التي تودُّ لو أحبَّها يومًا، لكن حبَّه للطعام لم يترك في قلبه مكانًا لأحد! كما نُنصِت إلى حواره الذكي مع جاره «الكندي» البخيل، مستخدِمًا كافة أشكال الحِيَل إلى أن يَقبل «الكندي» أن يُطعِمه من طعامه، هذا فضلًا عن حكاياته الطريفة مع صديقه «بنان».

تحميل كتاب أشعب ملك الطفيليين

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٣٨.

محتوى الكتاب

مقدمة أشعب وجاريته رشا أشعب والكِندي البخيل أشعب وبنان أشعب في مكة أشعب في الحمام أشعب والحلاق على الخوان حيلة شيطانية في العرس ضيف ثقيل محتال ظريف مع الخليفة

عن المؤلف

توفيق الحكيم: أحدُ أهمِّ الأسماء اللامعة في جيل روَّاد الأدب العربي الحديث. نال مكانةً خاصة في قلوب قرَّائه، وتَربَّع على عرش المسرح العربي، مؤسِّسًا تيارًا جديدًا هو المسرح الذهني. وُلِد «حسين توفيق إسماعيل الحكيم» في ٩ أكتوبر ١٨٩٨م بمدينة الإسكندرية لأبٍ مصري يعمل في سلك القضاء، وأمٍّ تركية أرستقراطية، وكان لطفولته بدمنهور أثرٌ بالِغ في تكوينه. التَحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة محمد علي التوجيهية. أتاحت له الإقامة في القاهرة التردُّدَ على فرقة «جورج أبيض» المسرحية. شارَك في ثورة ١٩١٩م، والتحق بكلية الحقوق ليتخرَّج فيها عام ١٩٢٥م، ثم سافَر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا في القانون، لكنه حاد عن ذلك الهدف؛ إذ اتجه إلى الأدب المسرحي والقصصي، وتردَّد على المسارح الفرنسية، والأوبرا، ومتحف اللوفر، وقاعات السينما؛ وهو ما دفَع والِده إلى استقدامه إلى مصر مرةً أخرى عام ١٩٢٨م. تولَّى «الحكيم» وظائفَ ومناصبَ عديدة؛ منها عمله وكيلًا للنائب العام، ومفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتب المصرية، ومندوبَ مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوًا بمجلس إدارتها، إلى جانب انتخابه عضوًا بمَجمَع اللغة العربية. أسَّس المسرحَ الذهني العربي الذي يَكشف للقارئ عالمًا من الدلائل والرموز التي يُمكِن إسقاطُها على الواقع في سهولةٍ ويُسر؛ وهو ما يفسِّر صعوبةَ تجسيدِ مسرحياته وتمثيلها على خشبة المسرح؛ إذ يقول: «إني اليومَ أقيم مسرحي داخلَ الذهن، وأجعل الممثِّلين أفكارًا تتحرَّك في المطلَق من المعاني مرتديةً أثوابَ الرموز، لهذا اتَّسعَت الهُوَّة بيني وبين خشبة المسرح، ولم أجد قنطرةً تنقل مثلَ هذه الأعمال إلى الناس غيرَ المطبعة.» خاض العديدَ من المعارك الأدبية مع رموز عصره مثل: «الشيخ المراغي»، و«مصطفى النحاس»، واليسار المصري. وعُرِف عنه علاقتُه القوية ﺑ «جمال عبد الناصر»، ويُعَد الأبَ الروحي لثورة يوليو لتَنبُّئِه بها في «عودة الروح». أمَّا عن موقفه من المرأة؛ فعلى الرغم من شُهرته بمُعاداته لها إلى حدِّ تَلقيبه ﺑ «عدو المرأة»، فإنه تناوَلها في أعماله بتقديرٍ واحترامٍ كبيرَين. اتَّسم إنتاجه الأدبي بالغزارة والتنوُّع والثراء؛ فقد كتب المسرحيةَ، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، والمقالة، والدراسات الأدبية، والفِكر الديني. ومن أهم أعماله: «عودة الروح»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«عصفور من الشرق»، و«أهل الكهف»، و«بجماليون»، و«شهرزاد». نال العديدَ من الجوائز والأَوسِمة المتميِّزة، منها: «قلادة النيل» عام ١٩٧٥م، و«قلادة الجمهورية» عام ١٩٧٥م، والدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام ١٩٧٥م. رحل «الحكيم» عن عالَمنا في ٢٦ يوليو ١٩٨٧م عن عمرٍ يناهز ٨٩ عامًا.