Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

الشيخ متلوف

إخترنا لكم

عزبة بنايوتي: مسرحية من ثلاثة فصولالسلطان الحائرالكلاب تنبح القمرأهل الكهفبجماليونشهرزادمحمد الرسول البشرالليل والجبلضجة فارغةالعاصفةيُوليوس قيصرالليلة الثانية عشرة: أو ما شئت!حيل النساءعنتر بن شداد: تاريخية أدبية غرامية حربية تلحينية تشخيصية ذات أربعة فصولهارون الرشيد مع أنس الجليسالثقلاءمينا فون بارنهلمهارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب: رواية تاريخية غرامية أدبية تلحينية تشخيصيةغرائب الصدفدخول الحمام مش زي خروجه
الشيخ متلوف

الشيخ متلوف

محمد عثمان جلال

١٢,٧٧٩ كلمة

«مُذنِب وعاصي محتقر كذاب كمان *** ظالم حرامي وابن نوري من زمانمن سوء أفعالي رماني ربنا *** وخصِّني بالمقت والتعذيب هنالو تنسبوا كل الكباير لي أقول *** إني فلاتي مرتكب ناقص جهول»يُعَد المسرحُ الحديث لونًا فنيًّا جديدًا لم يعرفه العرب إلا متأخرًا في نهاية القرن التاسع عشر؛ لذا كان لزامًا أن تكون التجاربُ الأولى في النص العربي المسرحي إما مُترجَمةً وإما مُقتبَسةً من أعمالٍ عالمية لآباء المسرح العظام، مثل «موليير» و«شكسبير» وغيرهما، وذلك بنكهة شرقية تراعي تقاليد المجتمع العربي وخصوصيته الثقافية. والمسرحية التي بين يدَيك تمصيرٌ لكوميديا «موليير» المعروفة باسم «ترتوف»؛ حيث استعار المؤلِّفُ الروايةَ الأصلية وحرَّف اسمَها الأصلي بذكاءٍ إلى «الشيخ متلوف»، وجعل أحداثَها تقع في مصر بألسنةٍ عربية، وذلك في قالبٍ غنائي غلبت عليه اللهجةُ العامية؛ ربما ليجذب الجمهورَ إلى هذا الفن الجديد. وتتَّسم أحداثُ المسرحية بكونها باسمةً مليئةً بالمُفارَقات الساخرة التي يقوم بها شيخٌ دَعِيٌّ مُنافِق يشتري بدِينه عرَضَ الدنيا القليل.

تحميل كتاب الشيخ متلوف

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٨٩٥.

محتوى الكتاب

الشيخ متلوف أسماء المشخصين الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس

عن المؤلف

محمد عثمان جلال: مترجم أديب وشاعر مصري، أفنى حياته في الترجمة فتَرَك ميراثًا لا بأسَ به من الكتب والمترجمات. وُلِد «محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي» عام ١٨٢٨م بقرية «ونا القيس» ﺑ «مركز الواسطى» محافظة «بني سويف». وكان والده موظفًا ببيت القاضي، وتُوُفِّي وهو دون السابعة من عمره؛ فكفله جَدُّه وأدخَلَه «الكُتَّاب»، ثم تلقَّى تعليمَه الابتدائي بمدرسة «قصر العيني الأميرية»، ومنها اختاره أحد أئمة الترجمة «رفاعة رافع الطهطاوي» لدراسة اللغة العربية والفرنسية في «مدرسة الألسن». وبعد تخرُّجه عمل موظفًا بالحكومة، ثم انتُدِب عامَ ١٨٤٥م لتعليم اللغة الفرنسية لأحد رجال ديوان الخديوي وهو «زايد أفندي»، وتدرَّجَ بعد ذلك في سلك الوظائف الحكومية؛ فعُيِّن مترجمًا ﺑ «قلم الكورنتينات» وكان مرتبه مائة قرش، ثم مترجمًا ﺑ «مجلس الطب»، ورُقِّي ليصبح مترجمًا في ديوان «الواردات» بالإسكندرية، ثم رئيسًا للمترجمين ﺑ «ديوان البحرية»، كما عيَّنَه الأمير توفيق (الخديوي فيما بعدُ) رئيسًا لقلم الترجمة بوزارة الداخلية، وكان آخِر المناصب التي تقلَّدَها منصب القضاء ﺑ «المحاكم المختلطة». سار محمد عثمان جلال على نفس نهج مدرسة رفاعة الطهطاوي في الاهتمام بالآداب الفرنسية، ولا سيما كلاسيكيات القرن السابع عشر، فراح ينهل من آداب «لافونتين» و«موليير» و«راسين» و«بوالو»، وأهمَلَ بشكلٍ واضحٍ الكثيرَ من كبار الأدباء الذين كانوا معاصِرين له، مثل «فيكتور هوجو» و«ألفرد دي موسيه». وكانت ترجماته أقربَ إلى التعريب منها إلى الترجمة؛ تماشيًا مع روح العصر؛ حيث حرص محمد عثمان جلال على أن يُضفِي على تعريبه مسحةً مصريةً شرقية، وهذا واضح حتى في ترجمة العناوين؛ فمثلًا رواية «بول وفرجيني» للروائي «برناردين دي سان بيير» عرَّبَها تحت عنوان «الروايات المفيدة في علم التراجيدة». ومن أعماله «الأربع روايات في نخب التيارات»، و«مسرحية الشيخ متلوف» وغيرها الكثير من الأعمال الخالدة في ذاكرة الأدب. تُوُفِّي «محمد عثمان جلال» بالقاهرة عام ١٨٩٨م.