Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

حياة الحياة

إخترنا لكم

عزبة بنايوتي: مسرحية من ثلاثة فصولالسلطان الحائرالكلاب تنبح القمرأهل الكهفبجماليونشهرزادمحمد الرسول البشرالليل والجبلضجة فارغةالعاصفةيُوليوس قيصرالليلة الثانية عشرة: أو ما شئت!حيل النساءعنتر بن شداد: تاريخية أدبية غرامية حربية تلحينية تشخيصية ذات أربعة فصولهارون الرشيد مع أنس الجليسالثقلاءمينا فون بارنهلمهارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب: رواية تاريخية غرامية أدبية تلحينية تشخيصيةغرائب الصدفدخول الحمام مش زي خروجه
حياة الحياة

حياة الحياة

ثروت أباظة

١٣,٢١٥ كلمة

«لقد أصبحَتْ هذه الحياةُ التي صنعْتَها لهم جُزءًا من الِاخْتيار. إنها حياةٌ كانوا يَحلُمونَ بها، ولم يَتوقَّعوا أنْ تُوجدَ لَهم حقيقةً، أَمَا وقد وُجِدتْ فسيظلُّونَ إذا ذهبَتْ عنهم يَتوقُونَ إلى العودةِ إلَيْها.» يقولُ الإمامُ الشافعيُّ: «وانصَبْ فإنَّ لذيذَ العيشِ في النَّصَبِ». وكأنه ببَصيرةٍ ثاقبةٍ قد أَدركَ جَوْهرَ السعادةِ الكامِنَ في السعيِ المتواصِلِ لتحقيقِ الأَهْداف؛ فليسَ هناك ما هو أسوأ من فُقدانِ الشغَفِ وطلبِ الوُصول؛ فحينَها يَعدَمُ الإنسانُ الرغبةَ في فعلِ أيِّ شيءٍ مهما بلغَتْ بساطتُه. ومن هنا يَأخذُنا «ثروت أباظة» في رحلةٍ مسرحيةٍ نرى فيها عرضًا جديدًا لفكرةِ «مِصْباح علاء الدين» في إطارٍ له مَسْحةٌ تاريخيَّة، وتَكتمِلُ الفانتازيا بلغةِ الحِوارِ التي تجمعُ بينَ العربيةِ الفصيحةِ والعاميَّةِ المِصرية، ولعلَّه أرادَ بذلك الإشارةَ إلى تحرُّرِ الفكرةِ من قُيودِ مكانِها وزمانِها، وأنَّ مشاعِرَ الإنسانِ واحدة، والحُدودَ أَوْهام.

تحميل كتاب حياة الحياة

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٦٨.

محتوى الكتاب

الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث

عن المؤلف

ثروت أباظة: روائيٌّ وكاتبٌ مصريٌّ مرموق، عُرِفَ بحِسِّه الوَطَني، ويَنتسبُ إلى عائلةٍ مصريةٍ عريقةٍ هي عائلةُ أباظة، وهو ابنُ السياسيِّ المصريِّ إبراهيم دسوقي أباظة. وُلِدَ «محمد ثروت إبراهيم دسوقي أباظة» بالقاهرةِ عامَ ١٩٢٧م. حصلَ على ليسانس الحقوقِ من جامعةِ فؤادٍ الأولِ عامَ ١٩٥٠م. كانتْ بدايةُ حُبِّه للقِراءةِ عندما أهداهُ والِدُه مجموعةً من مُؤلَّفاتِ الكاتبِ المصريِّ «كامل كيلاني»، ثُمَّ قرَأَ تِباعًا أعمالَ طه حُسَين، وتَوْفيق الحَكِيم، وعبَّاس العقَّاد، وأحمد شَوْقي. تعدَّدَ إنتاجُ ثروت أباظة الأدبيُّ وتنوَّعَ ليشملَ الروايةَ والقصةَ القصيرةَ والمَسْرحيَّة، إضافةً إلى ترجمتِه أكثرَ من عملٍ، وكتابةِ عدةِ بحوثٍ أدبيَّة. ارتبطَ بعَلاقاتٍ وثيقةٍ مع كُتَّابِ وأدباءِ مصرَ الكِبار؛ فقدْ قدَّمَ له عميدُ الأدبِ العربيِّ طه حُسَين روايته «هارِب من الأيام»، وأَثْنى عليهِ نجيب محفوظ حينَ قالَ عنه: إنَّ دورَهُ في الروايةِ الطويلةِ يحتاجُ إلى بحثٍ مُطوَّلٍ بعيدًا عَنِ المَذاهبِ السياسيَّة، وقالَ توفيق الحكيم له ذاتَ مرةٍ: أنا مُعجَبٌ برِواياتِكَ في الإذاعة، لدرجةِ أنَّني حينَ أقرأُ في البَرْنامجِ أنَّ لكَ رِوايةً أمكثُ في البيتِ ولا أخرُج. أثارتْ رِوايتُه «شيء من الخوف» جدَلًا واسعًا لقولِ بعضِ المقرَّبِينَ مِنَ الرئيسِ المِصريِّ الراحلِ جمال عبد الناصر إنَّها تَحملُ رمزيةً لفترةِ حُكمِه. تَقلَّدَ ثروت أباظة عدَّةَ مَناصبَ رسميةٍ من أهمِّها:‎ رئيسُ تحريرِ مجلةِ الإذاعةِ والتلفزيونِ عامَ ١٩٧٥م، ورئيسُ اتحادِ كتَّابِ مصر، وحصل على عدة جوائز من بينها جائزةُ الدولةِ التشجيعيَّة عامَ ١٩٥٨م، ووِسامُ العلومِ والفنونِ من الطبقة الأولى، وفي عامِ ١٩٨٣م حصلَ على جائزةِ الدولةِ التقديريةِ عن مُجمَلِ أعمالِه. تُوفِّيَ ثروت أباظة عامَ ٢٠٠٢م.