Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

الإيمان والمعرفة والفلسفة

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
الإيمان والمعرفة والفلسفة

الإيمان والمعرفة والفلسفة

محمد حسين هيكل

٣٨,٨٤٤ كلمة

«الإيمان والمعرفة والفلسفة» هو كتاب للدكتور محمد حسين هيكل يستعرض فيه الاستقطاب التاريخي القائم بين رجال العلم ورجال الدين؛ حيث يرجع الخلاف التقليدي بين هذين الفريقين إلى منطلقات منهج النظر؛ فالفريق الأول ينطلق من أسس تجريبية حسيّة، بينما الفريق الثاني ينطلق من أسس ميتافيزيقية غيبية، ويحاول هيكل من خلال هذا العمل تجاوز التعارض القائم بين الفريقين؛ فالدين والعلم متكاملان، فعلى الرغم من أن العلم يوسع من رقعة المعلوم إلا أنه يزيد في المقابل من رقعة المجهول أضعافًا مضاعفة، لذلك يبقى العلم قاصرًا عن الوصول للرؤية الكلية والنهائية التي يمدنا بها الدين.

تحميل كتاب الإيمان والمعرفة والفلسفة

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٦٤.

محتوى الكتاب

الدين والعلم أوجست كومت وفلسفته المعرفة أساس إيمان المستقبل القدريّة والجبرية أو الاختيار والاضطرار

عن المؤلف

محمد حسين هيكل: أديب وصحافي، وروائي ومؤرخ وسياسي مصري كبير، صاحب أول رواية عربية باتفاق نُقَّاد الأدب العربي الحديث، كما أنه قدم التاريخ الإسلامي من منظور جديد يجمع بين التحليل العميق، والأسلوب الشائق، وكان أديبًا بارعًا، كما كان له دور حركي كبير في التاريخ السياسي المصري الحديث. ولد عام ١٨٨٨م بمحافظة الدقهلية لأسرة ثرية، توجه في صغره إلى الكتَّاب، ثم التحق بمدرسة الجمالية الابتدائية، وأكمل دراسته بعدها بمدرسة الخديوية الثانوية، ثم قرر الالتحاق بمدرسة الحقوق المصرية عام ١٩٠٩م. سافر بعد ذلك إلى فرنسا ليحصل من هناك على درجة الدكتوراه. عاد عام ١٩١٢م إلى مصر، واشتغل بالصحافة حتى عام ١٩١٧م، مارس بعدها التدريس الجامعي حتى عام ١٩٢٢م إلَّا أنه ضاق ذرعًا بالعمل الوظيفي، فقرر الاستقالة ليتفرغ للعمل السياسي، فكان أحد أعضاء مجلس إدارة حزب الأحرار الدستوريين، ورئيسًا له فيما بعد، كما تقلد منصب رئيس تحرير جريدة «السياسة» التي أسسها الحزب، وتقلَّد عدة مناصب حكومية رفيعة منها توليه لوزارة المعارف ثلاث مرات، وتوليه لوزارة الشئون الاجتماعية، كما كان رئيسًا لمجلس الشيوخ، ورئيسًا لوفد مصر في الأمم المتحدة عدة مرات. مر التطور الفكري لهيكل بمراحل، حيث بدأ حياته الفكرية مؤمنًا بالقيم الغربية، والنزعة الفرعونية التي شهدت تناميًا بسبب تقدم الدراسات الأوروبية في حقل «المصريات»، إلا أنه بعد إمعان النظر، بدأ يُخضع ما يراه من سلوكيات اجتماعية وأخلاقية مصاحبة للحداثة الغربية للنقد، حيث عاصر الوجه القبيح للمشروع الحضاري الغربي الذي أدى لقيام الحرب العالمية الأولى والثانية والتي تسببت في مقتل أكثر من خمسين مليون إنسان، كما عايش الظاهرة الاستعمارية ورأى كيف أن الديمقراطية الغربية تكيل بمكيالين. لم يكن متصومعًا على نفسه، يحلق بفكره في أبراج عاجية تنأى عن هموم الناس ومشاكلها اليومية، بل كان رجل فكر وحركة، فكما كان يكتب في الفلسفة والتاريخ والأدب، كان في ذات الوقت رائدًا من رواد العمل السياسي العام في مصر الحديثة، يكافح من أجل استقلال مصر، وقد توفي الدكتور هيكل عام ١٩٥٦م، بعد ثمانية وستين عامًا قضاها في جهادٍ فكريٍّ وحركيٍّ.