Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

ما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديس

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
ما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديس

ما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديس

علي مبروك

٤٦,١٤١ كلمة

«وإذا كانت الهيمنة في الثقافة قد تحقَّقت كليًّا لذلك الخطاب الذي دشَّنه «الشافعي» (في الفقه) عند نهاية المائة الثانية، وراح «الأشعري» يكرِّس هيمنتَه (في العقيدة) بعدَ ما يربو على القرن بقليل … فإن ذلك يعني أن رصدًا لمسار التقديس وتفكيكًا لآليات إنتاجه وطرائق اشتغاله في الثقافة، لا يَقبل التحقُّق إلا من داخل هذا الخطاب لا من خارجه.»كيف تحوَّل الإنساني إلى مقدَّس في الثقافة العربية والإسلامية؟ وكيف هيمنَت مركزية النقل على مركزية العقل؟ بل كيف تبلورَت آليات التقديس والتقليد والاتِّباع التي يعاني منها الخطاب العربي الإسلامي عبر تاريخه الطويل؟ يجيب هذا الكتاب عن هذه الأسئلة، ويحلِّل دورَ كلٍّ من «الشافعي» «والأشعري» باعتبارهما مؤسِّسَين لعِلمَي أصول الفقه، والدين، والدورَ الإبستمولوجي الحاسم الذي لعبه كلٌّ منهما في تثبيت آلية التفكير في النص القرآني وترسيخها، وما ترتَّب على ذلك من تشكيل العقل المنتِج للمعرفة، وتعامُله مع النص القرآني ليس بصفته نقطةَ بدء للوعي ينطلق منها مستوعِبًا ومتجاوِزًا إياها إلى ما بعدها، بل بصفته واقعةً نهائية يجد نفسَه في مواجَهتها غيرَ قادر إلا على تكرارها والانصياع لها، وما ينطوي على ذلك من إهدار المُمكِنات الكامنة في النص.

تحميل كتاب ما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديس

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ٢٠٠٧.

محتوى الكتاب

توطئة تأسيس التقديس وتشابكات الدين والقبيلة الشافعي وتأسيس الأصول ما وراء الأصول الأشعرية القول الأشعري في الإمامة الخاتمة

عن المؤلف

علي مبروك: مفكِّر مصري، وأستاذ الفلسفة الإسلامية والفِكر العربي الحديث بجامعة القاهرة، وأحد أقطاب «مدرسة القاهرة الفلسفية» إلى جوار «حسن حنفي» و«نصر حامد أبو زيد». وُلد عام ١٩٥٨م، والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وظلَّ يتدرَّج في السلك الأكاديمي إلى أن أصبح أستاذًا بها، كما انتُدِب أستاذًا مساعدًا بجامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا، ونائبًا لمدير المعهد الدولي للدراسات القرآنية في جاكرتا. بدأ مشروعه الفكري والنقدي في رسالته للماجستير عام ١٩٨٨م، فحمَل على كاهله مُحاولةَ إحداثِ قطيعةٍ مع القراءات الأيديولوجية للتراث (لا سيما التراث الكلامي والأصولي) في مختلِف تجلِّياتها؛ إيمانًا منه بضرورةِ قراءة التراث الإسلامي معرفيًّا وتاريخيًّا في سياقاته السياسية والاجتماعية؛ ومن أجل ذلك وظَّفَ أدواتٍ منهجيةً متداخِلة من مناهجَ بحثيةٍ شتى، مثل: المنهج الأنثروبولوجي، وتحليل الخطاب، والتحليل النفسي، والمنهج البنيوي، وغيرها من المناهج. أصدَر العديدَ من المؤلَّفات، منها: «نصوص حول القرآن»، و«النبوة … من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ»، و«الإمامة والسياسة: الخطاب التاريخي في علم العقائد»، و«ما وراء تأسيس الأصول … مساهَمة في نزع أقنعة التقديس» و«الخطاب السياسي الأشعري … نحو قراءةٍ مُغايِرة»، وغيرها من المؤلَّفات. كان «مبروك» نموذجًا للمثقَّف الإيجابي؛ إذ كان كثيرَ المشارَكة في النَّدوات والمؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية، والصالونات الثقافية، إلى أن عاجَلَته المَنِية وهو في أوْجِ نشاطه في منتصف الخمسينيات من عمره، في ٢٠ مارس عام ٢٠١٦م.