Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

حكمة الغرب (الجزء الثاني): الفلسفة الحديثة والمعاصرة

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
حكمة الغرب (الجزء الثاني): الفلسفة الحديثة والمعاصرة

حكمة الغرب (الجزء الثاني): الفلسفة الحديثة والمعاصرة

برتراند راسل

٧٤,٤٠٨ كلمة

«النمو الهائل في القدرة التكنولوجية جعل الحياة عمليةً أعقدَ بكثيرٍ جدًّا ممَّا اعتدنا أن نراها عليه من قبل. وليس من مهمتنا هنا أن نُقرِّر إن كان هذا خيرًا أو شرًّا، بل يكفينا أن نلاحظ أنَّ المَطالِب المفروضة على عصرنا أشدُّ تنوعًا بكثير، وأنَّ الشروط المطلوبة منَّا لكي نُواصِل حياتنا المُعتادة أشدُّ تعقيدًا بكثيرٍ مما كانت عليه في أي وقتٍ مضى.» آذنَت شمس العصور الوسطى بالغروب للأبد، ليبدأ عصرٌ جديد من الفلسفات، أنتج فيه المُفكِّرون فلسفاتٍ تُلائم عصرهم. وبدأ ذلك بالفلسفة الحديثة التي نشأت كردِّ فعلٍ للطفرات الاجتماعية والعلمية التي اهتمت بالإنسان، نتيجةً لحركةِ النهضة الإيطالية، والحركةِ الإنسانية التي تزعَّمَتها أسرة آل «مديتشي»، وحركةِ الإصلاح الديني مُمثَّلةً في «مارتن لوثر». وفي العصر الحديث انقسمَت المدرسة الإنجليزية إلى قسمَين: التيارِ العقلي، الذي يرى أن العقل هو مصدر المعرفة، ويُمثِّله «ديكارت» و«اسبينوزا»؛ والمدرسةِ التجريبية الإنجليزية، التي ترى ضرورةَ إخضاع كل شيءٍ للتجرِبة، ومن رُوَّادها «جون لوك». ثم جاء «كانْت» ليُوفِّق بين التيارَين. وبالانتقال من إنجلترا إلى فرنسا، نجد حركةَ التنوير في القرن الثامن عشر، التي آمَن فلاسفتُها بالعقل الإنساني، وكردِّ فعلٍ لها ظهرت المدرسةُ الرومانتيكية لتطرح مسألةَ الفن وقُدرته على التعبير. تلك هي المدارس الفلسفية الغربية التي تتبَّعَها «راسل» حتى عصره في هذا الكتاب.

تحميل كتاب حكمة الغرب (الجزء الثاني): الفلسفة الحديثة والمعاصرة

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٥٩.

محتوى الكتاب

مقدمة المترجم نشأة الفلسفة الحديثة التجريبية الإنجليزية عصر التنوير والرومانتيكية مذهب المنفعة والفلسفات المُعاصرة الفترة المُعاصِرة خاتمة

عن المؤلف

برتراند راسل: فيلسوف بريطاني شهير، مُتعدِّد التخصصات، حاصل على جائزة نوبل، وناشط سياسي وناقد اجتماعي. كان «برتراند راسل» أبرز مَناطِقة العالم في النصف الأول من القرن العشرين، وأحد مُؤسِّسي الفلسفة التحليلية. وُلد «راسل» في عام ١٨٧٢م في ويلز بالمملكة المتحدة لعائلةٍ أرستقراطيةٍ عريقة، ثوريةٍ في عصرها، وكان جده لأبيه رئيسًا للوزراء لفترتَين في أربعينيات وستينيات القرن التاسع عشر. درس في كامبريدج في عام ١٨٩٠م، وتخرَّج حاصلًا على درجةٍ في الرياضيات والفلسفة في عام ١٨٩٣م، ثم بدأ في العمل الفكري بعدها بثلاث سنواتٍ حين نَشر أُولى كتاباته عن الديمقراطية الاجتماعية الألمانية، ثم درَّسها في كلية لندن للاقتصاد، وعُيِّن في عام ١٩١٠م أستاذًا في جامعته كامبريدج، حتى فُصِل منها في عام ١٩١٦م بسبب جهوده في إحلال السلام في الحرب العالمية الأولى. وظلَّ على نشاطه السياسي في فترة ما بين الحربين وفي الحرب العالمية الثانية وما بعدها، وكان داعمًا لجهودِ السلام ونَبذِ الحرب، ودعَمَ الصهيونية وحق اليهود في وطنٍ يخصهم. يُعد «راسل» أحد مُؤسِّسي الفلسفة التحليلية؛ إذ تأثر ﺑ «ليبنتز» تأثرًا كبيرًا، وكتب في كل فرعٍ من فروع الفلسفة تقريبًا، وكان مُكثرًا في حقول الميتافيزيقا والمنطق وفلسفة الرياضيات واللغة والأخلاق والإبستمولوجيا، وكان لكتاباته أثرٌ كبيرٌ على تَطوُّر هذه الحقول وحقول أخرى كاللُّغويات والذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب الآلي. ترك «راسل» أكثر من سبعين كتابًا، بعضها متعدد الأجزاء. أبرزها «مبادئ إعادة البناء الاجتماعي» و«المُثُل السياسية» و«مبادئ الرياضيات» و«تحليل العقل» و«آفاق الحضارة» و«حكمة الغرب»، وغير ذلك الكثير. وبعد حياةٍ حافلةٍ بالعمل والإنتاج، تُوفِّي «راسل» بالإنفلونزا في عام ١٩٧٠م في منزله في ويلز.