Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

من العقيدة إلى الثورة (٢): التوحيد

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
من العقيدة إلى الثورة (٢): التوحيد

من العقيدة إلى الثورة (٢): التوحيد

حسن حنفي

١٩٢,٢٤٩ كلمة

«فإذا كانَ حقُّ اللهِ على العبيدِ هو تحقيقَ الرسالةِ والدعوةِ المبلَّغة، وهو كونُ الإنسانِ خليفةَ اللهِ في الأرض، فإنَّ حقَّ العبيدِ على اللهِ هو حقُّهم في استردادِ وعيِهم المتحجِّرِ خارجًا عنهم وأمانتِهم على الرسالةِ وتحقيقِها في العالَم.» ركَّزَ المفكِّرونَ الأوائلُ على التوحيدِ النظريِّ الذي هو توحيدُ الذاتِ والصفاتِ وإثباتُها ونفيُ كلِّ ما يتعارضُ معها؛ نظرًا لأنَّ التوحيدَ العمليَّ الذي هو تحقيقُ هذه الصفاتِ في حياةِ الأفرادِ والمجتمَعِ كان مستقرًّا ومعمولًا بهِ حينذاك، وبتغيُّرِ المجتمَعاتِ والظروفِ آنَ الوقتُ لتحقيقِ ثورةٍ في العقيدة، ثورةٍ تتحقَّقُ فيها الصفاتُ في المجتمَعِ الإنساني؛ فيكونُ فيها الشِّرْكُ هو طاعةَ الظالمينَ المتسلِّطينَ على رقابِنا والمتحكِّمينَ في مصائرِنا، ويكون التوحيدُ هو تخليصَ العقلِ ممَّا يَحُولُ دونَ العملِ الحر، بحيث يصبحُ التوحيدُ إعلانًا لاستقلالِ العقلِ وحريةِ الإرادة، وإلَّا فكيفَ لأُمةٍ أنْ تعبدَ إلهًا عالِمًا وهي جاهلة، قادرًا وهي عاجِزة، حيًّا وهي ميِّتة، سميعًا وهي صمَّاء، بصيرًا وهي عمياء، متكلِّمًا وهي بكماء، مريدًا وهي تقنعُ بما يريدُه لها غيرُها؟ يُمثِّلُ كتابُ «من العقيدة إلى الثورة» بأجزائِهِ الخمسةِ ثورةً على علمِ أصولِ الدين، فهو ينقدُ منهاجَ هذا العلمِ وأفكارَه، ويدعُو إلى تبنِّي أفكارٍ ومواقفَ جديدةٍ تلائمُ العصرَ الحديث، فالحضارةُ الإسلاميةُ ليست حدَثًا وانتهى، بل هي حدثٌ إبداعيٌّ ينشأُ في كلِّ مرةٍ يتفاعلُ فيها الإنسانُ معَ المتغيِّراتِ السياسيةِ والحضارية.

تحميل كتاب من العقيدة إلى الثورة (٢): التوحيد

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٨٨.

محتوى الكتاب

عن المؤلف

حسن حنفي: مُفكِّرٌ وفَيلسُوفٌ مِصري، له العديدُ مِنَ الإسهاماتِ الفِكريةِ في تطوُّرِ الفكرِ العربيِّ الفَلسفي، وصاحبُ مشروعٍ فَلسفيٍّ مُتكامِل. وُلِدَ حسن حنفي بالقاهرةِ عامَ ١٩٣٥م، وحصَلَ على ليسانسِ الآدابِ بقِسمِ الفلسفةِ عامَ ١٩٥٦م، ثُمَّ سافَرَ إلى فرنسا على نفقتِهِ الخاصَّة، وحصَلَ على الدكتوراه في الفلسَفةِ مِن جامعةِ السوربون. رأَسَ قسمَ الفلسفةِ بكليةِ الآدابِ جامِعةِ القاهِرة، وكانَ مَحطَّ اهتمامِ العديدِ مِن الجامعاتِ العربيَّةِ والعالَميَّة؛ حيثُ درَّسَ بعدَّةِ جامِعاتٍ في المَغربِ وتونسَ والجزائرِ وألمانيا وأمريكا واليابان. انصبَّ جُلُّ اهتمامِ الدكتور حسن حنفي على قضيَّةِ «التراثِ والتَّجديد». يَنقسِمُ مشروعُهُ الأكبرُ إلى ثلاثَةِ مُستويات: يُخاطبُ الأولُ منها المُتخصِّصين، وقد حرصَ ألَّا يُغادرَ أروِقةَ الجامعاتِ والمعاهِدِ العِلمية؛ والثاني للفَلاسفةِ والمُثقَّفين، بغرضِ نشرِ الوعْيِ الفَلسفيِّ وبيانِ أثرِ المشروعِ في الثَّقافة؛ والأخيرُ للعامَّة، بغرضِ تَحويلِ المَشروعِ إلى ثقافةٍ شعبيَّةٍ سياسيَّة. للدكتور حسن حنفي العديدُ من المُؤلَّفاتِ تحتَ مظلَّةِ مَشروعِهِ «التراث والتجديد»؛ منها: «نماذج مِن الفلسفةِ المسيحيَّةِ في العصرِ الوسيط»، و«اليَسار الإسلامي»، و«مُقدمة في عِلمِ الاستغراب»، و«مِنَ العقيدةِ إلى الثَّوْرة»، و«مِنَ الفناءِ إلى البقاء». حصلَ الدكتور حسن حنفي على عدةِ جوائزَ في مِصرَ وخارِجَها، مثل: جائزةِ الدولةِ التقديريةِ في العلومِ الاجتماعيةِ ٢٠٠٩م، وجائزةِ النِّيلِ فرعِ العلومِ الاجتماعيةِ ٢٠١٥م، وجائزةِ المُفكِّرِ الحرِّ من بولندا وتسلَّمَها مِن رئيسِ البلادِ رسميًّا. وعكف الدكتور حسن حنفي بقية حياته على كتابةِ الأجزاءِ النهائيةِ من مَشروعِهِ «التراث والتجديد» بمَكتبتِهِ التي أنشَأَها في بيتِه. رحل الدكتور حسن حنفي عن دنيانا في ٢١ أكتوبر عام ٢٠٢١ عن عمرٍ يناهز ٨٦ عامًا تاركًا خلفه إرثًا فكريًا عظيمًا ومشروعًا فلسفيًا ثريًا سيظل علامةً بارزة في تاريخ الفكر العربي الحديث.