Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

إسلام بلا ضفاف

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
إسلام بلا ضفاف

إسلام بلا ضفاف

يوسف إدريس

٥٥,٦١١ كلمة

«مِنْ أَجلِ هَذا، مِن أَجلِ ألَّا نَعُودَ بعدَ أَربعةَ عشَرَ قَرْنًا مِن ظُهورِ الإِسْلامِ وتَحْطيمِ أَوْثانِ الكَفَرة، تَوكَّلْتُ عَلى اللهِ وأَصْدرتُ ذلِكَ الكِتاب؛ حتَّى لا نَعُودَ مَرةً أُخْرى إلى عِبادةِ أَوْثانٍ أُخْرى؛ أَوْثانٍ بَشَر.» هَلْ يُمكِنُ لزَلَّةِ قَلمٍ أَوْ خَطَأ مَطْبعيٍّ مَا أنْ يَستفِزَّ مُؤلِّفًا لَه مَكانتُه في الأَوْساطِ الأَدَبيةِ والفِكْريةِ ليَتَّسِعَ أُفقُه ويَرَى واقِعًا مَا كانَ لَه أنْ يَرَاه لَوْلا هَذا الخَطَأ؟ وهَلْ نَحنُ مَدِينونَ للصُّدْفةِ الَّتِي أَوْقعَتِ المَطْبعةَ في خَطئِها لنَرَى أَمامَنا كِتابًا كهَذا؟ تَكمُنُ الإِجابةُ فِيما تَعرَّضَ لَه يوسف إدريس مِن هُجومٍ عَنيفٍ إثْرَ خَطَأٍ مَطْبعيٍّ في كِتابِهِ «فَقْر الفِكْر وفِكْر الفَقْر»، فُهِمَ عَلى إثْرِه أنَّه يُشبِّهُ الشَّيخَ «الشعراوي» بـ «راسبوتين» القِدِّيسِ المُثِيرِ للجَدلِ في روسيا في أَوائِلِ القَرنِ العِشْرِين، وعَلى الفَوْرِ انْطلقَتِ الأَقْلامُ والحَناجِرُ تُهاجِمُ إدريس لِمَا للشَّيخِ الأَزْهريِّ مِن مَكانَة، فهَالَتْ إدريسَ هَذِهِ الاسْتِماتةُ فِي الدِّفاعِ بالرَّغمِ مِن تَوضِيحِه أَكْثرَ مِن مَرَّةٍ الخَطَأَ الَّذِي لَم يَكُنْ مَقْصودًا. ويُوضِّحُ إدريس عَبْرَ هَذا الكِتابِ سِعةَ ضِفافِ الإِسْلامِ كدِينٍ عالَميٍّ يَضُمُّ كافَّةَ الأَفْكارِ والمَذاهِبِ والعُقولِ دُونَما تَعرُّضٍ لجِنسٍ أوْ لَونٍ أوْ فِكْرة.

تحميل كتاب إسلام بلا ضفاف

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٨٧.

محتوى الكتاب

كلمة لا بُدَّ منها عُمرة كاتب العلم الإسلامي والعلم الغربي في العلم الإسلامي ظهر العباقرة الموسوعيون بينما في الغرب لم يظهر عباقرة شموليون لماذا أسلم جارودي؟ إسلام بلا ضفاف جارودي و«وعود الإسلام» إسلام نعم … ولكن! هل الإسلام ضد القومية؟ أوجه الصدام بين الإسلام والقومية العربية لا تلطموا الخدود! البحث عن التراب الخماسيني موتونا وريحونا على هامش الحرائق النفطية تيبس المفاصل الفكرية والإرادية خريف البطريرك وصيفنا جولة في عقول القراء الجائزة رقم ٤٠ مليون التلوث الذممي باب الخَلْق وباب العدالة في صالون العقاد القطاع الخاص الجديد «النديم» الكتاب عَمَّان – دمشق – القاهرة خطاب من كاتب نجدي ذلك الرجل المحير للبرية لماذا يخسرنا؟ ولماذا نخسره؟ العرب على شفا هاوية الهزيمة الثالثة لماذا لم يفعلوا هذا؟ أسرِعْ يا بني وصوِّرْ الموهبة حتمًا سأكتب قصتها الرأس والحل والنظام

عن المؤلف

يوسف إدريس: واحِدٌ مِن أَهَمِّ الكُتَّابِ والرِّوائيِّينَ الَّذِينَ أَنجَبتْهم مِصرُ والعالَمُ العَرَبي، وأكثرُ الرِّوائيِّينَ اقْتِرابًا مِنَ القَرْيةِ المِصْرية؛ لِذَا لُقِّبَ ﺑ «تشيخوف العرب»، نِسبَةً إِلى الأَدِيبِ الرُّوسِيِّ الكَبِيرِ «أنطون تشيخوف». وُلِدَ «يوسف إدريس علي» فِي قَرْيةِ «البيروم»، بمَركزِ فاقوس، بمُحافَظةِ الشَّرقيةِ فِي ١٩ مايو عامَ ١٩٢٧م. عاشَ طُفولتَهُ معَ جَدَّتِهِ بالقَرْية، وأَكْمَلَ دِراستَهُ بالقاهِرة، ونَظرًا لحُبِّهِ الجَمِّ للعُلوم، الْتَحَقَ بكُلِّيةِ الطبِّ بجامِعةِ فؤادٍ الأوَّل (جامِعة القاهِرة الآن)، الَّتي شَهِدتْ نِضالَهُ السِّياسِيَّ ضِدَّ الاحْتِلالِ البِريطانيِّ مِن خِلالِ عَملِهِ سِكرتيرًا تَنْفيذيًّا لِلَجْنةِ الدِّفاعِ عَنِ الطَّلَبة، ثُم سِكرتيرًا لِلَجْنةِ الطَّلَبة. وفِي عامِ ١٩٥١م حصَلَ عَلى دَرجةِ البَكالوريُوس فِي الطبِّ مُتخصِّصًا فِي الطبِّ النَّفسِي، وعُيِّنَ طَبِيبًا بمُسْتشفى قَصْرِ العَيْنِي، غَيرَ أنَّهُ اسْتَقالَ مِنها عامَ ١٩٦٠م وقرَّرَ التفرُّغَ للكِتابة، فعُيِّنَ مُحرِّرًا بجَرِيدةِ الجُمْهورِية، ثُم كاتِبًا بجَرِيدةِ الأَهْرامِ عامَ ١٩٧٣م. كما انْضَمَّ إلى عُضْويةِ عَددٍ مِنَ الهَيْئاتِ المَعْنيَّةِ بالكِتابة، مِثْل: نادِي القِصَّة، وجَمْعيةِ الأُدَباء، واتِّحادِ الكُتَّاب، ونادِي القَلَمِ الدَّوْلي. سافَرَ إدريس خارجَ مِصرَ زائرًا عِدَّةَ دُولٍ عَرَبيةٍ أكثرَ مِن مرَّة، كما زارَ بَينَ عامَيْ ١٩٥٣ و١٩٨٠م أَمريكا والعَدِيدَ مِنَ الدُّولِ الأُوروبيةِ والآسيوية، مِنها: فَرَنسا، وإِنْجلترا، واليَابَان، وتَايلاند، وسِنغافُورة، وجَنُوب شَرْق آسيا، وقَدْ ظهَرَ أثَرُ ذلِكَ فِي كِتاباتِه. مُنِحَ «وِسامَ الجَزائرِ» عامَ ١٩٦١م تَقْديرًا لدَوْرِه فِي دَعمِ اسْتِقلالِ الجَزائرِ ونِضالِهِ معَ الجَزائريِّينَ فِي مَعْركتِهم مِن أجْلِ الاسْتِقلال، وخِلالَ مَسِيرتِهِ الأَدبيَّةِ نالَ إدريسُ عِدَّةَ جَوائِز، مِنْها: «وِسامُ الجُمْهورية» مَرَّتينِ عامَيْ ١٩٦٣ و١٩٦٧م تَقْديرًا لخِدْماتِهِ فِي التَّألِيفِ القصَصيِّ والمَسْرحي، وفازَ ﺑ «جائِزةِ عبدِ الناصرِ فِي الآدابِ» عامَ ١٩٦٩م، و«وِسامِ العُلومِ والفُنونِ مِنَ الطَّبَقةِ الأُولى» عامَ ١٩٨٠م، و«جائِزةِ صدَّام حُسَين للآدابِ» عامَ ١٩٨٨م، و«جائِزةِ الدَّوْلةِ التَّقدِيريةِ» عامَ ١٩٩٠م. صنَعَ إدريسُ بما ألَّفَهُ مَدْرسةً مُختلِفةً وتَجرِبةً جَدِيدةً اتَّبَعَهُ فِيها الكَثِير، مُستخدِمًا بَراعتَهُ فِي اللُّغةِ ليَرسِمَ قِطاعاتٍ مُختلِفةً مِنَ المُجْتمعِ المِصْري. كانتْ تَجرِبتُهُ الأُولى فِي النَّشرِ القصَصيِّ فِي مَجَلةِ «القِصَّة» بنَشرِ قِصةِ «أُنْشودة الغُرَباءِ» فِي ٥ مارسَ عامَ ١٩٥٠م، وبعدَ أرْبعِ سَنواتٍ أصدَرَ أُولى مَجْموعاتِهِ القصَصيةِ «أَرْخص اللَّيالِي»، تَلَتْها مَجمُوعَاتٌ قَصَصِيةٌ أُخْرى، مِنها: «حَادِثةُ شَرَف»، وَ«النداهة»، وَ«اقتلها». ومِن مَسرَحِياتِهِ «المخططين»، وَ«الفرافير»، وَ«البهلوان». كمَا شارَكَ بالعَديدِ مِنَ المَقالاتِ الأَدَبيةِ والسِّياسِيةِ والفِكريةِ التي نَشرَها فِي مَجمُوعَات، مِنْها: «فقر الفكر وفكر الفقر»، وَ«أهمية أن نتثقف، يا ناس»، وَ«انطباعات مستفزة». ومِن خِلالِ كتابِهِ «جَبَرتي السِّتينات» سجَّلَ ما مَرَّ عَليهِ مِن أَحْداثٍ سِياسيةٍ وفِكْريةٍ خِلالَ فترةِ السِّتينِيَّات. تَحوَّلَ عَددٌ كَبيرٌ مِن أَعمَالِهِ إِلى أَفلَامٍ سِينمائِية، مِنْها: «الحرام»، وَ«لا وقت للحب»، وَ«العيب»، وَ«قاع المدينة». تُوفِّيَ الكاتِبُ الكَبِيرُ يَومَ ١ أغسطس عامَ ١٩٩١م؛ بعْدَ أنْ ترَكَ لَنا عالَمًا أَدَبيًّا خاصًّا بهِ رسَمَهُ لَنا مِن خِلالِ ما ألَّفَه.