Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

٦٧

إخترنا لكم

من الأرشيف السري للثقافة المصريةالزمن المُمزَّقتغطية الإسلام: كيف تتحكم أجهزة الإعلام ويتحكم الخبراء في رؤيتنا لسائر بلدان العالممذكراتالبحث عن الساداتالمثقف والسلطةعن الحرية أتحدثعرب هذا الزمان: وطن بلا صاحبفي الريف المصريبسمارك: حياة مكافحأصول الحقوق الدستوريةآراء وأحاديث في العلم والأخلاق والثقافةمجتمع جديد أو الكارثةملك وامرأة وإلهمذكراتي في سجن النساءامرأة تحدق في الشمسالإيدز العربيالمرأة والغربةالدمقراطيةانطباعات مستفزة
٦٧

٦٧

صنع الله إبراهيم

١٩,٢٦١ كلمة

«استيقظتُ فجأةً على صوتِ دويٍّ بالخارج. رفعتُ يدي لأرى ساعتي، وكانت التاسعة والنصف. بقيتُ ممدَّدًا أتطلَّع إلى ضوء الشمس من النافذة، وتَكرَّر صوت الدوي، وكان أشبهَ بصوت القنابل، فغادرتُ الفراش. سمعت جرسَ التليفون فانطلقتُ إلى الصالة ورفعت السماعة. كانت زوجة أخي، قالت: ألم تسمع بعد؟ بدأت الحرب.»جاءت رواية «٦٧» لتُلقِي بظلالها على الهزيمة التي لاقَتها مصر في هذا العام، ليست الهزيمة العسكرية أو السياسية فحسب، بل الهزيمة بمعناها الأوسع التي تشمل الحالةَ النفسية والفكرية والمجتمعية، وانعكاسَ ذلك على أفراد الرواية من خلال حالة اللامُبالاة واللافعل التي يعيشونها، واليأسِ الكامن في نفوسهم؛ فراح «صنع الله إبراهيم» يَسرد من خلال بطل الرواية يومياتِ عام ١٩٦٧م، ويستعيد كلَّ ما عاشه في هذا العام، ويُحلِّل الظروفَ والأسباب التي أدَّت إلى الهزيمة، وكيف كان المجتمعُ على موعد معها. ولعل سفَرَه إلى بيروت وكتابتَه هذه الروايةَ هناك دليلٌ على حالة الألم والضِّيق اللذين كان عليهما المجتمعُ آنذاك. وجديرٌ بالذِّكر أن هذه الرواية ظلَّت حبيسةَ الأدراج ما يَقرُب من نصف قرن، حتى عُرِفت بالرواية المَنْسية، ولم تخرج إلى النور إلا في عام ٢٠١٥م.

تحميل كتاب ٦٧

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ٢٠١٧.

محتوى الكتاب

المقدمة مقدمة المؤلف الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر

عن المؤلف

صنع الله إبراهيم: روائيٌّ مصري يساري، يُغرِّد خارج السِّرب، سُجن في عصر «جمال عبد الناصر»، وبالرغم من ذلك يُقدِّر التجرِبة الناصرية، رفض استلامَ جائزةٍ من الدولة المصرية، وسخَّر مشوارَه الأدبي في الحديث عن هموم الوطن. وُلد «صنع الله» في القاهرة عام ١٩٣٧م، وكان لوالده أثرٌ كبير على شخصيته؛ فقد زوَّده بالكتب والقصص وحثَّه على الاطِّلاع، فبدأت شخصيتُه الأدبية في التكوين منذ الصِّغَر. درس الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى الصحافة والسياسة. انتمى للمُنظَّمة الشيوعية المصرية «حدتو»، فاعتُقِل عام ١٩٥٩م ضمن الحملة التي شنَّها «جمال عبد الناصر» على اليساريِّين المصريِّين، وقبع في السجن خمسَ سنوات حتى عام ١٩٦٤م. بعد خروجه من السجن اشتغل في الصحافة لدى وكالة الأنباء المصرية عام ١٩٦٧م، ثم عمل لدى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية عام ١٩٦٨م، حتى عام ١٩٧١م، وبعدها اتَّجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي، والعمل على صناعة الأفلام. ثم عاد إلى القاهرة عام ١٩٧٤م في عهد الرئيس «السادات»، وتَفرَّغ للكتابة الحُرة كليًّا عام ١٩٧٥م. تَميَّز إنتاج «صنع الله إبراهيم» الأدبي بالتوثيق التاريخي، والتركيزِ على الأوضاع السياسية في مصر والعالَم العربي، فضلًا عن سرده الكثيرَ من حياته الشخصية. ومن أشهر أعماله: رواية «شرف» التي تحتلُّ المرتبةَ الثالثة ضمن أفضل مائة رواية عربية، و«اللجنة»، و«ذات»، و«الجليد»، و«نجمة أغسطس»، و«بيروت بيروت»، و«النيل مآسي»، و«وردة»، و«العمامة والقبعة»، و«أمريكانلي»، وغيرها من الأعمال الأدبية التي تحظى بمكانة متميزة في عالَم الأدب. أُثِير حولَه الكثيرُ من الجدل بسبب رفضِه استلامَ «جائزة الرواية العربية» التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، عام ٢٠٠٣م. نال العديدَ من الجوائز العربية المهمة، مثل «جائزة ابن رشد للفكر الحر» عام ٢٠٠٤م، و«جائزة كفافيس للأدب» عام ٢٠١٧م.