Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

المجتمع المدني وثقافة الإصلاح: رؤية نقدية للفكر العربي

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
المجتمع المدني وثقافة الإصلاح: رؤية نقدية للفكر العربي

المجتمع المدني وثقافة الإصلاح: رؤية نقدية للفكر العربي

شوقي جلال

٢٠,٢٠٨ كلمة

«وتَسود المجتمعَ المدني ثقافةٌ خالقة للمُواطِن المدني وللمُواطِنة المدنية، هي ثقافةٌ ليبرالية ديمقراطية تُلزِم الدولةَ بمعامَلة جميع المُواطِنين باعتبارهم أفرادًا أحرارًا متساوين؛ حيث إن أبناء المجتمع مواطِنون، لا رعايا لمؤسَّسة دينية أو لأمير أو لرئيس.»يضبط هذا الكتابُ مفهومَ المجتمع المدني الذي انحصر في السُّلطة السياسية، دونَ الجانب الحضاري المتعلِّق بالمجتمع والفرد داخلَه؛ إذ يرى أن المجتمع المدني وليدُ نقدِ الذات، والوعي الصحيح، والتشخيص العِلمي الدقيق، والمؤسَّسات المدنية التي تصبُّ جهدها في بناءِ إنسانٍ جديد يتحلَّى بدينامية الفكر والفعل في مناخ من الحرية والاستقلال الذاتي. كما يضبط الكتابُ بالتبعية الكثيرَ من الأفكار والمفاهيم التي تعرقل نشوءَ مجتمعٍ مدني حر؛ فيرفض كلمةَ الإصلاح ويستبدل بها التطوير، راسمًا طريقه وشروطه، ومقدِّمًا دراسةً نقدية لثوابت الفكر العربي، ومثيرًا أسئلةً عديدة مثل: هل يوجد فكر عربي؟ وإذا كان موجودًا فما قضاياه وإنجازاته؟ وما دوره وفعاليته؟ وما مدى مُواكَبته لتطوُّر الأحداث والمجتمعات؟ وما مضمونه ومرجعيته؟ ثم يجنح إلى دراسة حالة الحضارة المصرية وعملية التدمير التي تعرَّضت لها الثقافة المصرية على يد الغُزاة الذين تَوالَوا عليها.

تحميل كتاب المجتمع المدني وثقافة الإصلاح: رؤية نقدية للفكر العربي

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ٢٠٠٥.

محتوى الكتاب

مقدمة المجتمع المدني وثقافة الإصلاح: رؤية نقدية الفكر العربي ولغز النهضة مصر .. الغياب الطويل ومحاولة البحث في الجذور المراجع

عن المؤلف

شوقي جلال عثمان: مُفكِّر تنويري، ومُترجِم من طرازٍ رفيع، وصاحبُ رؤيةٍ حضارية ومشروعٍ فكري أنفق فيه دهرًا ليُقدِّمه للقارئ العربي تأليفًا وترجمة. وُلد «شوقي جلال» بالقاهرة عام ١٩٣١م، ونشأ في أسرة صوفية مُحِبة للثقافة؛ فقد كانت والدته من أسرةٍ صوفية تتبع الطريقة التيجانية، فانعكس ذلك على شخصيته في الزهد والترفُّع والتسامح، أمَّا والده فكان واسعَ الأُفق، ولديه شغفٌ بالقراءة والعلم والموسيقى؛ فكان لذلك أثرٌ كبير على عقلية «شوقي» الذي راح يَنهَل من شتى بحار المعرفة، حتى التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وفيها درس الفلسفة وعلم النفس، وبدأت مرحلةُ الفكر الحر والانفتاح على مختلِف الثقافات؛ فقرأ عن البوذية والكونفوشية، والماركسية، وفلسفات العرب، ونال درجةَ الليسانس عام ١٩٥٦م. تَفرَّغ «شوقي جلال» للترجمة والتأليف، فكتب في الكثير من المجلات والدوريات مثل: صحيفة «الأهرام»، ومجلة «العربي» الكويتية، ومجلة «الفكر المعاصر»، ومجلة «تراث الإنسانية»، وغيرها من المجلات والدوريات. كما قدَّم للمكتبة العربية قائمةً طويلة من الكتب المُترجَمة والمُؤلَّفة عكست مشروعَه الفكري التنويري، وانشغالَه بالهُوِية المصرية، وحرصَه على إيقاظ الذهن المصري. ومن أعماله المُترجَمة: «التنوير الآتي من الشرق»، و«الإسلام والغرب»، و«بنية الثورات العلمية»، و«أفريقيا في عصر التحول الاجتماعي»، و«الأخلاق والسياسة». أما عن أعماله المُؤلَّفة، فمن أبرزها: «الترجمة في العالَم العربي»، و«التفكير العلمي والتنشئة الاجتماعية»، و«المصطلح الفلسفي وأزمة الترجمة»، و«المثقف والسلطة في مصر»، و«ثقافتنا وروح العصر»، وغير ذلك من الأعمال المهمة التي أَثْرت المكتبةَ العربية. شغل «شوقي جلال» عضويةَ العديد من الهيئات الثقافية مثل: المجلس الأعلى للثقافة (لجنة الترجمة)، واتحاد الكتَّاب المصريين، واتحاد كتَّاب روسيا وأفريقيا، والمجلس الأعلى للمعهد العالي للترجمة (جامعة الدول العربية، الجزائر). نال العديد من الجوائز، أبرزها: «جائزة رفاعة الطهطاوي» من المركز القومي للترجمة عام ٢٠١٨م عن ترجمته كتاب «موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا»، و«جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي». رحَل الأستاذ «شوقي جلال» عن دُنيانا في السابع عشر من سبتمبر عام ٢٠٢٣م، عن عمرٍ يناهز ٩١ عامًا، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من الأعمال المترجَمة والمؤلَّفة.