Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

في مفترق الطرق

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
في مفترق الطرق

في مفترق الطرق

زكي نجيب محمود

٨٨,٦٦١ كلمة

«استبدَّت فيَّ الرغبةُ منذ حينٍ ليس بقصير، في أن أَعرض على الناس صورةً تصوَّرتُها عن الحياة الفكرية كما نَحياها اليوم، لكنني أخذت أُقدِّم يدًا وأُؤخِّر يدًا، لا لأنني لم أكُن على ما يُشبه اليقين فيما تصوَّرتُه، بل لأنني خشيتُ أشواكَ الطريق.» التقويمُ والتقييمُ عامِلان مهمان لفَهم المجتمعات ووضعِ ضوابطَ لما استُحدِث فيها من عادات، وما طرأ عليها من حوادثَ وثقافات، ولا يتسرَّع في التقييم إلا الجاهلُ بأحوال مجتمعه، أو المغرورُ بما لديه من بعضِ علمٍ أو بصيرة. والدكتور «زكي نجيب محمود» في هذا الكتاب يُقدِّم لنا لمحاتٍ عقلانيةً لا تخلو من دافعٍ قلبيٍّ يحثُّ على الولاء للوطن والحرص على أبنائه، وهي أشبه بالمقالات، قسَّمها إلى أربع مجموعات؛ في الأولى يقف على مَواطن القصور في حياتنا، وفي الثانية استشرافٌ لما يَحمله المستقبلُ من بُشْريات، وفي الثالثة خواطرُ حول الاشتياق لما سنُحقِّقه، وفي الأخيرة تحليلٌ بإمعانٍ للحال التي وصلَت إليها مصر في مرحلةٍ وصَفها الكاتب وصْفَ مَن يبحث عن ذاته وسطَ أنقاض التاريخ.

تحميل كتاب في مفترق الطرق

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٨٥.

محتوى الكتاب

مقدمة جذور التصدع ثلاثة أصوات نفوسنا صدئت فأصقلوها روحانيون نحن؟ وبأي معنًى عصر الضمير الغائب أعجاز نخلٍ خاوية هنالك آخرون! «وإذا الموءودة سُئِلَت»! شبح اسمه الغزو الثقافي هذه الأجهزة وحرية الإنسان! أدرك السفينة يا ربانها عودة إلى تجويع النمر ردة في عالم المرأة «١» ردة في عالم المرأة «٢» ردة في عالم المرأة «٣» أنت تنفخ في رماد تعالوا نفكر بأبجدية جديدة نماء وانتماء مثقف يحاكم نفسه رسالة في زجاجة ثقافة السكون … وثقافة الحركة جاهل بالسياسة يتحدث عنها «يانوس» بين عامين بينات من الهدى من خصائص الفكر العربي حسبك من بستان زهرة صورتان من القرن الرابع الهجري والنقط كذلك تحت الحروف العقل الحر ما هو؟ الكاتب ومستويات القرَّاء ندوة في خطاب قضية تستحق النظر نحو فكر أوضح مفتاح الشخصية المصرية

عن المؤلف

زكي نجيب محمود: من أبرز فلاسفة العرب ومفكريهم في القرن العشرين، وأحد رُوَّاد الفلسفة الوضعية المنطقية. وصَفَه العقاد بأنه «فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة؛ فهو مفكِّرٌ يصوغ فكره أدبًا، وأديبٌ يجعل من أدبه فلسفة.» وُلِد زكي نجيب محمود في قرية «ميت الخولي عبد الله» بمحافظة دمياط في أول فبراير سنة ١٩٠٥م، والتحق بكُتَّاب القرية، وعندما نُقِل والده إلى وظيفةٍ بحكومة السودان أكمَلَ تعليمَه في المرحلة الابتدائية بمدرسة «كلية غوردون»، وبعد عودته إلى مصر أكمَلَ المرحلةَ الثانوية، ثم تخرَّجَ في مدرسة المُعلمين العليا بالقسم الأدبي سنة ١٩٣٠م، وفي سنة ١٩٤٤م أُرسِل في بعثةٍ إلى إنجلترا حصل خلالها على «بكالوريوس الشرفية من الطبقة الأولى» في الفلسفة من جامعة لندن؛ لينال بعدَها مباشَرةً درجةَ الدكتوراه في الفلسفة من كلية الملك بلندن سنة ١٩٤٧م. اشتغل بالتدريس في عدة جامعات عربية وعالَمية؛ فدرَّسَ في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وجامعة كولومبيا بولاية كارولاينا الجنوبية، وجامعة بوليمان بولاية واشنطن، وجامعة بيروت العربية بلبنان، وعدة جامعات في الكويت. كما عُيِّن ملحقًا ثقافيًّا بالسفارة المصرية في واشنطن عامَيْ ١٩٥٤ و١٩٥٥م. اختِيرَ عُضوًا في العديد من اللجان الثقافية والفكرية؛ فكان عُضوَ لجنتَيِ الفلسفة والشِّعْر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وعُضوَ المجلس القومي للثقافة، وعُضوًا بالمجلس القومي للتعليم والبحث العلمي. انضمَّ إلى لجنةِ التأليف والترجمة والنشر ليشترك مع أحمد أمين في إصدارِ سلسلةٍ من الكتب الخاصة بالفلسفة وتاريخ الآداب بأسلوبٍ واضحٍ سهلٍ يتلقَّاه المثقفُ العام، وفي سنة ١٩٦٥م أنشأ مجلة «الفكر المعاصر» وترأَّسَها حتى سنة ١٩٦٨م. حصَد العديدَ من الجوائز والأوسمة على أعماله، منها: جائزة التفوق الأدبي من وزارة المعارف (التربية والتعليم الآن) عام ١٩٣٩م عن كتابه «أرض الأحلام»، وجائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة سنة ١٩٦٠م عن كتابه «نحو فلسفة عِلمية»، ووسام الفنون والآداب من الطبقة الأولى عام ١٩٦٠م، وجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام ١٩٧٥م، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٧٥م، وجائزة الثقافة العربية من جامعة الدول العربية عام ١٩٨٤م، وجائزة سلطان بن علي العويس عام ١٩٩١م. كما منحَتْه الجامعة الأمريكية بالقاهرة درجةَ الدكتوراه الفخرية سنة ١٩٨٥م. له العديدُ من المُؤلَّفات في الفلسفة، منها: «المنطق الوضعي»، و«موقف من الميتافيزيقا»، و«نافذة على فلسفة العصر». وله مُؤلَّفاتٌ عِدة تَمسُّ حياتَنا الفكرية والثقافية، منها: «تجديد الفكر العربي»، و«في حياتنا العقلية»، و«في تحديث الثقافة العربية». ومن مُؤلَّفاته الأدبية: «الكوميديا الأرضية»، و«جنة العبيط». وقدَّمَ سِيرتَه الذاتية الفكرية في ثلاثة كتب: «قصة نَفْس»، و«قصة عقل»، و«حصاد السنين»؛ هذا بجانب ترجماته. تُوفِّي بالقاهرة في ٨ من سبتمبر سنة ١٩٩٣م عن عُمرِ ثمانٍ وثمانين سنة، بعد أن ترك بَصماتِه البارزةَ في حياتنا الفكرية ورؤيتنا الفلسفية.