Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

نشأة الفلسفة العلمية

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
نشأة الفلسفة العلمية

نشأة الفلسفة العلمية

هانز ريشنباخ

٨٨,٤١٥ كلمة

«إن مشكلة الحياة لا تتناقض مع مبادئ الفلسفة التجريبية؛ فمن الممكن تفسير الحياة مثلما تُفسَّر كل الظواهر الطبيعية الأخرى.» وقفت الفلسفة منذ نشأتها وحتى القرن العشرين عاجزة عن أن تُقدِّم إجابات منطقية للعديد من القضايا التي شغلت الإنسانية؛ إذ غاصت في التأمل والميتافيزيقا. ومع ظهور المذهب الوضعي المنطقي، بدءًا من مدرسة فيينا الوضعية، نستطيع القول إن الفلسفة بدأت تَنفُض عنها غبار القرون الماضية؛ إذ آمنت الفلسفة الوضعية بالعلم، وكفَرت بما لا يمكن إثباته بالتجربة العلمية وتبرَّأت منه؛ فكل ما لا يمكن إخضاعه لحقيقة المختبر ليس بعلم، وهو ما أشار إليه «هانز ريشنباخ» حينما أكَّد أنه مُفرِط في تقديس العلم. واستمر تأثير المدرسة الوضعية ليتجاوز العلوم الطبيعية إلى العلوم الإنسانية، وهو ما تجلَّى في المدرسة السلوكية النفسية، ويُعَد الدكتور «زكي نجيب محمود» من أبرز أنصار هذه المدرسة في مصر.

تحميل كتاب نشأة الفلسفة العلمية

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٦٧.

محتوى الكتاب

مقدمة المترجم تصدير السؤال البحث عن العمومية والتفسير الوهمي البحث عن اليقين والفهم العقلي للمعرفة البحث عن التوجيهات الأخلاقية والتوازي بين مجالَي الأخلاق والمعرفة النظرة التجريبية الطبيعة المزدوجة للفيزياء الكلاسيكية أصل الفلسفة الجديدة طبيعة الهندسة ما الزمان؟ قوانين الطبيعة هل توجد ذرات؟ التطور المنطق الحديث المعرفة التنبئية فاصل: هملت يناجي نفسه الفهم الوظيفي للمعرفة طبيعة علم الأخلاق مقارنة بين الفلسفة القديمة والجديدة

عن المؤلف

هانز ريشنباخ: «الوضعي المنطقي» الذي أسهمت أطروحاته في تطوُّر الوضعية المنطقية وبلوغها مرحلة العالمية، وهو واحد من أبرز فلاسفة القرن العشرين، ومؤسس مدرسة برلين، بدأ من «كانط» وفلسفته وانتهى ناقدًا له. وُلد «هانز ريشنباخ» في مدينة هامبورج عام ١٨٩١م، درس الهندسة، وتخصَّص في رياضة الاحتمالات وحصل فيها على الدكتوراه. دفعته الحرب العالمية الثانية إلى ترك ألمانيا والعمل في جامعة كاليفورنيا. بدأت فلسفة العلم لدى «ريشنباخ» بالإيمان بكل ما هو كانطي، وانتهت إلى القطيعة الفلسفية معه. هذا التقارب مع «كانط» جعله أحد المُناصرين لمدرسة فيينا؛ أي إنه لم يكن عضوًا في المدرسة الفلسفية لكنه كان مؤمنًا بأنه يتفق معها في بعض المواضع ويختلف معها في مواضع أخرى، وإن كانت اختلافاته معها هيِّنة إذا ما قُورِنت باختلافاته مع غيرها، التي ظهرت جليًّا في نظرية المعرفة. هذا التقارب الفكري بين المدرستين هو ما جعله يشارك «كارناب»، أحدَ أعضاء المدرسة، في تحرير مجلة المعرفة. جاء عدم اقتناع «ريشنباخ» الكامل بمدرسة فيينا متبوعًا بتأسيسه عام ١٩٢٨م «جمعية برلين»، أو ما أطلق عليه «الواقعية الجديدة»، و«الفلسفة الطبيعية للعلم»، وإن اشتُهرت أكثر ﺑ «التجريبية المنطقية». وضعت «جمعية برلين» هدفًا أساسيًّا لها، وهو تطوير فلسفة العلوم؛ وذلك بنقد المشكلات الفلسفية المتعلقة بالعلوم، وبحث نتائجها وتحليلها بطرق فلسفية بحتة. تَميَّز العطاء العلمي ﻟ «ريشنباخ» بالثراء، وقد حمل على عاتقه أن يُعيد بناء المعرفة عامة، والمعرفة العلمية خاصة، دون اللجوء إلى القَبْلي التركيبي الكانطي الذي انتقده كثيرًا. ومن أهم كتبه: «نسق البديهيات في النظرية النسبية في المكان-الزمان»، و«أهداف فلسفة الطبيعة الحالية واتجاهاتها»، و«نظرية الاحتمالات»، و«التجربة والتنبؤ»، و«من كوبرنيقوس إلى أينشتاين»، و«الأسس الفلسفية لميكانيكا الكوانتم»، و«نشأة الفلسفة العلمية»، و«الفلسفة العلمية الحديثة». كان «هانز» الأقربَ إلى الحصول على جائزة نوبل، وكانت مدرسته الفلسفية في أَوجها وينتظر منها الكثير، ولكن الوقت لم يُمهِله لتحقيق كل آماله؛ إذ عاجلَته مَنِيته عام ١٩٥٣م.