Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

مختصر في علم النفس الإنسانية

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
مختصر في علم النفس الإنسانية

مختصر في علم النفس الإنسانية

ابن العبري

٩,٧٥٥ كلمة

هذا الكتابُ هو رسالةٌ فلسفية صغيرة وبسيطة في دراسة النفس الإنسانية وماهيَّتها، وخلال صفحاته يَستعرض الفيلسوفُ والعالِم الموسوعي الشهير الأبُ المسيحي «ابن العبري» بعضًا من آراء الفلاسفة اليونانيين في طبيعة النفس وجوهرها وأثرها في أفعالنا، فيُؤيِّد بعضَ هذه الآراء ويرفض بعضها، ويُقدِّم بعضًا من أفكاره ورؤيته — التي نجدها مُتأثرةً بشكلٍ كبير بخلفيته الثقافية المسيحية — وذلك في لغةٍ بسيطةٍ سهلة لم تَعجز عن أن تَطرح تساؤلاتٍ فلسفيةً مهمة وعميقة في فصولٍ صغيرة عن وجود النفس وأفعالها، وأين تذهب بعد الموت، وهل هي خالدةٌ أم تَفنى مع موت الجسد. يجدر ذِكر أن الفضل في نشر هذا الكتاب واستنقاذه من بين أَرفُف الكتب المَنسية يعود إلى القَس «بولس سباط»، الذي حصل على الكتاب مخطوطًا وأعاد نشره ليصل إلينا.

تحميل كتاب مختصر في علم النفس الإنسانية

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام في القرن الثالت عشر.

محتوى الكتاب

توطئة في إقامة البُرهان على وجود النَّفس في حدِّ النفس في بَيان أن النفس ليست جِسمًا ولا عرَضًا في إبطال قَول من قال: إن النفس الْتِحامُ العناصر في تَبايُن النفوس الإنسانية في بَيان وَحدة النفوس الإنسانية بالطباع في بيان المُغايَرَة بين أشخاص البشر من قِبَل القوى الثلاث المُختصَّة بالأشخاص البشرية وأول ذلك في المُغايَرَة من قِبَلِ القوَّة النُّطقيَّة في أسباب التَّغيُّر العارِض للقوَّة النُّطقية المَوجودة لنَوع البَشر في معنى القوَّة الغَضَبية في معنى القوة الشَّهوانيَّة في بَيان أنه ليس في إنسان واحدٍ إلَّا نفسٌ واحدة في أنَّ العضو الرئيسي للنَّفْس هو القلْب في بَيان مَراتِب النفس وفي إدراك العلوم والمَعارف غير التي قِيلَت آنِفًا في بَيان خَواصِّ النفس الإنسانية في إقامة البُرهان على الحاجة إلى الألفاظ المُستعمَلة بين الناس في البراهين التي نَطَقَت بها الحُكماء في إضافة النفس الناطِقة إلى البدَن وأجزائه، وهي خمسة أشْباه في بَيان خِلقة النفس وأنها حادثة موجودة بوجود الجسد وليست أزليَّة ولا قبل البدَن في بيان آراء أهل التناسُخ في إبطال آراء أهل التناسُخ بأسْرِها في أنَّ نفوس الحَيوان غير ناطِقة في أنَّ النفس لا تموت بمَوت البدَن في بَيان أنَّ النفس عالِمة بعدَ فِراق البدَن، وفيه أوجهٌ أربعة في بَيان محلِّ الأنفس بعد فِراق أبدانها في بَيان أنَّ اللَّذَّات الرُّوحية التي تحصُل للنفس بعد الانحِلال أعظم من اللَّذات الجِسمانية والشهوات البدنية في بَيان الوَحي والانكِشاف الذي يحصُل للنفوس البشرية والرُّؤيا والأحلام وغيرها في بَيان المُكاشَفات والأوحِيَة في بَيان اختِلاف الناس في هذه المُعجِزة المذكورة بواسطة القَوم المَذكورين الأسفار التي استشهَد بها صاحِب هذا المُختصر

عن المؤلف

ابن العبري: رجل دِين، وعالِم لاهوت مسيحي، وفيلسوف سرياني الأصل. وُلد «غريغوريوس أبو الفرج بن هارون الملطي» (وكان اسمه عند الميلاد «حنا»، ولكنه سُمي «غريغوريوس» بعد انتظامه في سلك الكهنوت حسب التقاليد الكنسية للرَّهبنة) بمدينة ملطية (الواقعة في تركيا الآن) في عام ١٢٢٦م، ثم انتقل مع أُسرته إلى مدينة أنطاكية التي لم يَبقَوا فيها طويلًا؛ فسافروا من جديدٍ إلى بلاد الشام، وهناك تَلقَّى العلومَ الدينية بالإضافة إلى الطب والمنطق، كما درس اللغات بشَغف، حيث أجاد السريانية والعربية والفارسية والأرمينية. رُسِّم «ابن العبري» كاهنًا وهو في العشرين من عمره (وجديرٌ بالذكر أن لقبه هذا قد سبَّب له بعض المشكلات؛ حيث اتهمه البعض بأنه من أصولٍ يهودية، وهو ما نَفاه بشكلٍ قاطعٍ مُؤكِّدًا مسيحيتَه)، وتَدرَّج سريعًا في المناصب الكنَسية؛ حيث وصل إلى أعلى المناصب الدينية للمسيحيين السريان قبل وفاته. أتاحت الخَلوةُ التي توافرَت ﻟ «ابن العبري» الكثيرَ من الوقت لكي يقرأ ويُؤلِّف؛ فكان إنتاجه غزيرًا مميزًا تَنوَّعت موضوعاتُه ما بين اللاهوت المسيحي والتأريخ والعلوم، وقد جاء كثيرٌ من هذه الكتابات باللغة السريانية، وتَرجَم بعضَها بنفسه إلى العربية، مثل كتابه «مختصر تاريخ الدول». تُوفِّي «ابن العبري» في عام ١٢٨٦م عن ستين عامًا تقريبًا.