Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

رحلة في فكر زكي نجيب محمود

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
رحلة في فكر زكي نجيب محمود

رحلة في فكر زكي نجيب محمود

إمام عبد الفتاح إمام

٥٩,١٦٠ كلمة

«في استطاعتي أن أقول، في اطمئنانٍ وثقة: إن «زكي نجيب محمود» ليس أستاذًا عاديًّا يلقِّنك معلوماتٍ أو مجموعةً من المعارف وينتهي دوره، وإنما هو معلِّم من الطراز الأول؛ إنه المعلِّم الذي يهزُّ تلاميذه هزةً عنيفة يستحيل بعدَها أن يعودوا كما كانوا؛ من هنا كان الطالب الذي تتلمذ عليه ولم يتأثَّر بما يقول، ولم ينفعل، سلبًا أو إيجابًا، بكلماته، كالصخر الأجرد الذي يسيل عليه الماء، فينحسر عنه لأنه مغلَق أصمُّ ولا رجاءَ فيه!»دراسةٌ متكامِلة صِيغت بين شَغاف القلب، أعدَّها «إمام عبد الفتاح» عن أستاذه «زكي نجيب محمود»، تناوَل فيها شخصيتَه التي لمسها بنفسه لقُربه منه أكثر من ثلاثين عامًا، كما تناوَل تطوُّرَ رحلته الفكرية التي مرَّت بثلاث مراحل؛ الأولى التديُّن الخالص أو البسيط الذي بدأ في كُتَّاب القرية، ومال به في شبابه نحوَ التصوُّف؛ ثم مرحلة العقل الخالص التي تميَّزت بالنظرة العلمية إلى الظواهر، ونقد الحياة الاجتماعية؛ ثم المرحلة الثالثة التي أطلق عليها التديُّن المستنير بنور العقل، والتي ظهرت بواكيرها في كتاب «الشرق الفنَّان» عام ١٩٦٠م، ثم اكتمل نضجُها أثناء وجوده في جامعة الكويت، واستمرت حتى وفاته عام ١٩٩٣م. كما قدَّم «إمام» دراسة مستفيضة للفلسفة الثنائية عند فيلسوفنا؛ فتحدَّث عن معنى الفلسفة الثنائية، سواء أكانت إبستمولوجية أو ثنائية أنطولوجية أو ثنائية ثقافية، وعن إسهامات الفيلسوف ومكانته في مسار النهضة العربية.

تحميل كتاب رحلة في فكر زكي نجيب محمود

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ٢٠٠١.

محتوى الكتاب

إهداء مقدمة تمهيد المرحلة الأولى: التدين الخالص المرحلة الثانية: العقل الخالص المرحلة الثالثة: التدين المستنير بنور العقل زكي نجيب محمود في تيار النهضة العربية الفلسفة الثنائية تحت مبضع التحليل مراجع البحث الدكتور زكي نجيب محمود كما عرفته معلمًا … وإنسانًا زكي نجيب محمود مُفكرًا تنويريًّا نهاية الرحلة

عن المؤلف

‌إمام عبد الفتاح إمام: أكاديمي ومترجِم مصري، متخصِّص في الفلسفة والعلوم الإنسانية، اشتُهِر بترجماته العربية لأعمال الفيلسوف الألماني «هيجل»، حتى صار البعض يلقِّبه ﺑ «معرِّب هيجل»؛ فقد كتَب عنه كثيرًا وترجَم له العديد من المؤلَّفات حتى صار أحدَ أهمِّ المراجع العربية عنه وعن فلسفته. وُلد الدكتور «إمام عبد الفتاح إمام» بالشرقية عام ١٩٣٤م، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام ١٩٥٧م، ثم درجة الماجستير عن موضوع «المنهج الجدلي عند هيجل» عام ١٩٦٨م، فالدكتوراه من جامعة عين شمس عن موضوع «تطوُّر الجدل بعد هيجل» عام ١٩٧٢م، ودرَّس بعددٍ من الجامعات المصرية والعربية مثل جامعة القاهرة، وعين شمس، والمنصورة، والزقازيق، وجامعة الكويت، وطرابلس. تتلمذ على يد الفيلسوف المصري «زكي نجيب محمود»، ونهل من عِلمه. يَنعته البعض ﺑ «شيخ المترجِمين»، وهو رائدُ مدرسةٍ خاصة في الترجمة، وقدَّم إلى المجتمع الثقافي عددًا من المترجِمين والباحثين. ساهَم في تأليف مناهج الفلسفة التي تُدرَّس لطلبة المرحلة الثانوية في مصر، وأشرف على سلسلة «أقدِّم لك» بالمجلس الأعلى للثقافة، كما أشرف على ترجمة «موسوعة كوبلستون» في تاريخ الفلسفة الغربية وترجم بعضَ أجزائها. عُرف بغزارة أعماله، فله ما يزيد عن المائة والعشرين كتابًا ما بين مؤلَّف ومترجَم، ومن أشهر مؤلَّفاته: «المنهج الجدلي عند هيجل»، و«مدخل إلى الفلسفة»، و«تطوُّر الجدل بعد هيجل»، و«معجم ديانات وأساطير العالم»، و«سلسلة المرأة في الفلسفة»، وأثار كتابُه «الطاغية» جدلًا ونقاشًا واسعًا في الأوساط الثقافية، حيث تناوَل فيه فكرةَ الديمقراطية والاستبداد. ومن أهم أعماله في الترجمة: «أصول فلسفة الحق»، و«ظاهريات الروح»، و«محاضرات في تاريخ الفلسفة»، وجميعها ﻟ «هيجل»، و«استعباد النساء» لـ «جون ستيوارت مل» و«الوجودية» ﻟ «جون ماكوري»، و«فلسفة هيجل» ﻟ «ولتر ستيس» وغيرها. رحل «إمام» عن عالمنا في يونيو ٢٠١٩م، مخلفًا وراءَه ثروةً ثقافية وفكرية متخصِّصة.