Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان

نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان

فؤاد زكريا

٤٩,٨٩٤ كلمة

«إِنَّ الفَلسَفةَ فِي حَاجةٍ إِلى أَنْ تَخرُجَ، مِن آنٍ لآخَر، مِنَ النِّطاقِ الاحْتِرافِيِّ الذي ضَربتْهُ حَولَ نَفسِها، وتُحدِّدَ عَلاقَتَها بِبقِيَّةِ مَجالاتِ العَالَم.» ضَربَتِ الفَلسَفةُ حَولَ نَفسِها نِطاقًا احْتِرافِيًّا لازَمَها طَوالَ قُرون، مُتعالِيةً عَلى بَقِيةِ العُلُوم، نَاظِرةً إلى وِجْهةِ نَظرِ «الإِنسَانِ العَادِيِّ» نَظْرةَ تَرفُّعٍ وازْدِراء؛ ممَّا أدَّى إلى انعِزالِها عَنِ العَامَّة. وفِي هَذا الكِتابِ يَأخُذُ الدُّكتُور فؤاد زكريا عَلى عَاتِقِه عِبءَ الدِّفاعِ عَنِ «المَوقِفِ الطَّبِيعِي»؛ ويَقصِدُ بِه نَظرةَ الإِنسَانِ العَادِيِّ إِلى العَالَمِ الخَارِجِي، فِي مُقابِل «المَوقِفِ المِثالِي» ويَقصِدُ بِه كُلَّ مَذهَبٍ يُعارِضُ المَوقِفَ الطَّبِيعِيَّ فِي نَظرَتِه إِلى العَالَمِ الخَارِجِي، مُتخِذًا مِنَ العَقلِ نُقطةَ ابْتِداءٍ للتَّفكِيرِ فِي حَقِيقةِ العَالَم. ويُوضِّحُ الكَاتِبُ فِي هَذا السِّياقِ الخَلطَ الذي وَقعَتْ فِيهِ المِثالِية، مُحاوِلًا إِدراكَ العَلاقةِ بَينَ الفَلسَفةِ والمَوقِفِ الطَّبِيعِي، مُتَّبِعًا فِي ذَلكَ مَا سمَّاهُ ﺑ «مَنهَج المُناقَشة» بَينَ كِلا المَوقِفَين.

تحميل كتاب نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٦٢.

محتوى الكتاب

مقدمة إيضاحات مبدئية الموقف الطبيعي والعلم الفلسفة والموقف الطبيعي مراحل المثالية مشكلة خارجية العالم دور العقل في مشكلة المعرفة المثالية ومحتوى المعرفة المثالية والإنسان خاتمة تذييل

عن المؤلف

فؤاد زكريا: أكاديميٌّ مِصريٌّ وعَلَمٌ من أعلام الفِكر العربي المُعاصِر، تَتلمَذَ على يد الفيلسوف الدكتور زكي نجيب محمود، فكان من أوائل مَن تلقَّى العِلمَ على يده. وُلِد «فؤاد حسن زكريا» في مدينة بورسعيد في ديسمبر عامَ ١٩٢٧م. تلقَّى تعليمَه الثانوي في مدرسة فاروق الأول الثانوية بالعباسية بالقاهرة، وتخرَّجَ في قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة الآن) عامَ ١٩٤٩م. عُيِّن مُعيدًا في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وفي عام ١٩٥٢م نالَ درجةَ الماجستير عن رسالته «النزعة الطبيعية عند نيتشه» من جامعة عين شمس، وبعد أربع سنوات (عامَ ١٩٥٦م) حصل على درجة الدكتوراه عن رسالته «مشكلة الحقيقة» من نفس الجامعة. عمِلَ أستاذًا ورئيسًا لقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس حتى عامِ ١٩٧٤م، انتقل بعدها إلى الكويت أستاذًا ورئيسًا لقسمِ الفلسفة بجامعة الكويت حتى عامِ ١٩٩١م، وذلك خَلَفًا لأستاذه الدكتور زكي نجيب محمود. وعمِلَ بالأمم المتحدة مستشارًا لشئون الثقافة والعلوم الإنسانية في اللجنة الوطنية لليونيسكو بالقاهرة، ومستشارًا لسلسلة «عالَم المعرفة» التي تَصدُر عن «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب» الكويتي، والتي يُعَد من مؤسِّسيها. كما ترأَّسَ تحريرَ مجلتَي «الفكر المعاصر» و«تراث الإنسانية» في مصر. نال جائزةَ الدولة التقديرية، وجائزةَ الدولة التشجيعية عامَ ١٩٦٢م عن كتابه «اسبينوزا»، وجائزةَ مؤسسة الكويت للتقدُّم العلمي عامَ ١٩٨٢م عن ترجمته لكتاب «حكمة الغرب» لِبرتراند رسل، وجائزةَ سلطان العويس عامَ ١٩٩١م، وجائزةَ الرابطة الفرنسية للتعليم والتربية. له العديدُ من المُؤلَّفات منها: «التفكير العلمي»، و«آراء نقدية في مشكلات الفِكر والثقافة»، و«الجوانب الفِكرية في مُختلِف النُّظم الاجتماعية»، و«الصَّحْوة الإسلامية في ميزان العقل»، و«الثقافة العربية وأزمة الخليج». ومن بصماته في الترجمة: «المنطق وفلسفة العلوم» لِموي، و«الفلسفة الإنجليزية في مائة عام» لِمتس، و«نشأة الفلسفة العِلمية» لِريشنباخ، و«التساعية الرابعة في النفس» لِأفلوطين، و«حكمة الغرب» لِرسل. هذا بجانب ما ألَّفَه في علم الموسيقى الذي يُعَد من اهتماماته، من ذلك: كتاب «التعبير الموسيقي»، و«مع الموسيقى»، و«ريتشارد فاجنر». تُوفِّي بالقاهرة يومَ الخميس ١١ مارس عامَ ٢٠١٠م، عن ثلاثة وثمانين عامًا.