Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

كتاب الطباع

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
كتاب الطباع

كتاب الطباع

ثيوفراسط

٢٤,٠٠٢ كلمة

«وسوف أضع أمامك، واحدًا بعد الآخَر، جميعَ الأنماط المتنوِّعة التي ينقسم إليها الرجال، وأبيِّن كيف يدبِّرون شئونهم؛ ذلك لأني أعتقد يا عزيزي بوليكليس أن أبناءنا سيكونون رجالًا أفضل لأننا تركنا لهم مثل هذه الدروس.»أخَذ «كتاب الطِّباع» العديدَ من الأوجه والأشكال عبر تاريخه؛ فمنذ كتابته على يد تلميذ «أرسطو» النجيب وصديقه المقرَّب «ثيوفراسط» وحتى الآن، ما زال يستطيع انتزاعَ انتباه القُراء والنُّقاد؛ فمن جهةٍ هو كتاب أخلاق وتاريخ وأدب، ومن أخرى هو سِفر فلسفي ولوحات اجتماعية سُجلت في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد وبدايات العصر الهليني المبكر، فمن خلال ثلاثين لوحة يَعرض لنا «ثيوفراسط» نماذجَ أخلاقية وحياتية لطِباع الناس في عصره، فنرى فيها المتسلِّط والبخيل والجبان والمغرور والمقزِّز والمتعالي والأحمق وغيرهم، بعباراتٍ مختصرة تَصِف أحوالهم وصفاتهم وحياتهم. وقد طمَح الدكتور «عبد الغفار مكاوي» بترجمة هذا العمل، إلى أن يجد فيه الكُتابُ العرب ما يغذِّي خيالهم، فيُخرجوا لنا نصوصًا كوميدية بحقٍّ بدلًا من تلك التي لا تُعبِّر عن شيء سوى الفراغ.

تحميل كتاب كتاب الطباع

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام في تاريخ غير معروف.

محتوى الكتاب

تمهيد المقدمة المنحولة المُرائي المتملِّق كثير الكلام الريفي المُجامل الأحمق الثرثار مروِّج الإشاعات الوقح النتن الفظ عديم الذوق المُفرِط في حماسه البليد المتعالي المؤمن بالخرافات المتذمر سيِّئ الظن المقزِّز الجِلف الطَّموح (أو المغرور) الوضيع الفشَّار المتعجرف الجبان الأوليجاركي (أو المتسلط) المتعلم على كِبَر النمَّام الفاسد البخيل هوامش وتعليقات

عن المؤلف

ثيوفراسط: عالِم نباتات، وأحدُ الفلاسفة الإغريق العظام؛ فهو تلميذ المعلِّم الأول «أرسطو» وصديقه ومساعده وخليفته في رئاسة مدرسته لفترةٍ قاربت خمسة وثلاثين عامًا. وُلد عام ٣٧١ق.م. بمدينة «إرزوس» بجزيرة «لِسْبُوس»، ويُقال إن اسمه الأصلي «تيرتاموس» وأن «أرسطو» هو الذي سمَّاه « ثيوفراسط» (أي المتحدِّث الإلهي) إعجابًا بقُدْراته ومواهبه الفائقة في الفصاحة وحُسْن الكلام. بعد أن أتمَّ تعليمَه في مسقط رأسه، ذهب إلى أثينا وحقَّق حُلْمه بدخول «أكاديمية أفلاطون»، وهناك توطَّدت علاقتُه بالفيلسوف «أرسطو»، الذي كان يَكْبره باثني عشر عامًا، فأصبح مساعدَه وزميله في البحث والدراسة وأقرب أصدقائه إليه، وبعد وفاة «أفلاطون» توجَّه الاثنان إلى مدينة «آسوس»، ومنها إلى جزيرة «لِسْبُوس»، ثم إلى «مقدونيا» التي مكثا فيها تسعة أعوام، وبعد وفاة «أرسطو» تولَّى رئاسةَ «المدرسة المشَّائية». تميَّز بالذكاء والبراعة التي جذبت إليه الكثير من المتعلمين؛ فقد زاد عدد تلاميذه على الألفَين، ومنهم: الشاعر المسرحي «ميناندر»، والسياسي «ديمتريوس الفاليروني»، والخطيب «داينارخوس»، والطبيب «إيراسستراتوس»، والفيلسوفان «ستراتون» و«أركيزيلاوس». كما تميَّز إنتاجه المعرفي بالغزارة والتنوُّع؛ فكتب في الفيزياء، وسائر العلوم الطبيعية كالفلك، والطقس، والهيدرولوجيا (علم المياه)، والتعدين، والزلازل، والنبات، والحيوان، وعِلم النفس، والأخلاق، والسياسة، والاقتصاد، والطب والتشريح، والخطابة والشعر، والأدب، والتاريخ. ومن أهم أعماله التي وصلَت إلينا: كتاب «تاريخ النبات» وهو أقدمُ مَرجعٍ نباتي معروف حيث وصف فيه ٤٨٠ نوعًا، وكتاب «الميتافيزيقيا»، فضلًا عن كتاب «الطِّباع»، والكثير من الأبحاث والتلخيصات الغنية بفلسفته وأفكاره. اشتهر بعزوفه عن الزواج حتى لا يعطِّله أو تَعُوقه تكاليفُ الأسرة عن التفرُّغ للنظر والتأمُّل الفلسفي. وظلَّ على حاله حتى وافَته المَنِية عام ٢٨٧ق.م. عن عُمرٍ يناهز الخامسة والثمانين عامًا، فشيَّعه جمهورٌ كبير من المواطنين إلى مَثْواه الأخير في أثينا. .