Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

شاهِد عصرِه

إخترنا لكم

من الأرشيف السري للثقافة المصريةالزمن المُمزَّقتغطية الإسلام: كيف تتحكم أجهزة الإعلام ويتحكم الخبراء في رؤيتنا لسائر بلدان العالممذكراتالبحث عن الساداتالمثقف والسلطةعن الحرية أتحدثعرب هذا الزمان: وطن بلا صاحبفي الريف المصريبسمارك: حياة مكافحأصول الحقوق الدستوريةآراء وأحاديث في العلم والأخلاق والثقافةمجتمع جديد أو الكارثةملك وامرأة وإلهمذكراتي في سجن النساءامرأة تحدق في الشمسالإيدز العربيالمرأة والغربةالدمقراطيةانطباعات مستفزة
شاهِد عصرِه

شاهِد عصرِه

يوسف إدريس

٤٠,٦٠٤ كلمة

«لَا تَخَف. الدَّولةُ تَحمِيكَ مِن إِشْعَاعاتِ القُنبُلةِ الذَّرِّيةِ الفَرَنسِية. اتُّخِذَتْ الِاحتِيَاطاتُ لِمَنعِ خُطُورةِ هَذِهِ الإِشْعَاعات. إِذَا فَجَّرَتْ فَرَنسا قُنبُلَتَها فَسَيَقُومُ خُبَراءُ الذَّرَّةِ العَرَبُ بِتَطهِيرِ التَّلوُّثِ الذَّرِّي، وسَتُرسَلُ نِسبَةُ الإِشْعَاعاتِ الذَّرِّيةِ إِلَى المُنَظَّمةِ الدَّولِيَّةِ لِشُئُونِ الذَّرَّة، وَسَتُوفِدُ المُنَظَّمَةُ خُبَراءَ وَآلَاتٍ لِحِمايةِ السُّكَّانِ مِنَ الْأَخْطَار.» شَهِدَ عَصرُ «يوسف إدريس» الكَثِيرَ مِنَ التَّحَوُّلاتِ الَّتِي غَيَّرَتِ المُجتَمَعَ المِصرِيَّ والدَّولِيَّ إِلى حَدٍّ بَعِيد، وَإِزَاءَ كُلِّ هَذَا كَانَ الأَدِيبُ الكَبِيرُ يَكتُبُ ويَرصُدُ ويُحَلِّل؛ فَلم يَكُنْ هَذَا الكِتَابُ مُجرَّدَ تَقرِيرٍ مِنَ المُؤَلِّفِ عَن عَصرِه، بَلْ تَجاوَزَ العَرضَ إِلى نَقْدِ سَخَافاتِ ذَلكَ العَصر، والعَنَاوِينِ الغَرِيبَةِ الَّتِي تَتصَدَّرُ الجَرَائِد. فِي السِّياسَةِ نَرَاهُ يُناقِشُ قَضَايَا دَولِيَّةً كَمَسأَلَةِ جورباتشوف واليَسَارِ ومُؤتَمَرِ بلجراد، وِمِنْها إِلى عَالَمِ الأَدَب؛ فَنرَاهُ يُقَيِّمُ مِن وِجهَةِ نَظَرِهِ الكُتُبَ وَالحَالَةَ الثَّقافِيةَ فِي مِصْر. كَما يَتعَجَّبُ الكَاتِبُ مِن حَالَةِ العَجْزِ الَّتِي تُعَانِي مِنها الرِّياضَةُ المِصرِيَّة، وانتَقَدَ بِشِدَّةٍ تَدَهوُرَ النِّظامِ الصِّحِّي. أَمَّا عَنِ الأَخبارِ الطَّرِيفةِ فَكَانَتْ حَاضِرةً فِي عِدَّةِ مَقَالاتٍ دَاخِلَ الكِتَاب.

تحميل كتاب شاهِد عصرِه

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٨٠.

محتوى الكتاب

حتى الأشجار تقاتل يوميات ٥٩ القنبلة اللغة التي لا نجيدها معهد قومي للمفكرين روح العصر تتنافى مع الظلام الظاهرة الغريبة المتع الصغيرة المدمرة جيلنا والمسئوليات الكبرى مخدر المدينة كتاب جيد من برلين إلى بلغراد إلى اليسار الطيب ويا لها من أزمة صحافة! نصف مليون جزيرة روحية عبد الرسول معجزة من الهند الضوء الأحمر القتيلات والأعصاب التالفة لماذا لم نعد نمرح؟ لا بد من وضع حدٍّ لهذا خطاب من فتاة صهيونية الحرب في المؤسسة الفرقة والأزمة حكاية تمليك الشقق بين الهِرْ «فاف» والسيد راجح! حددوا لنا مكان الطب من مجتمعنا أُسْوَان الجديدة توضيح كأنهم سيموتون غدًا معرض عبد السميع لنجرب منح الاتحاد الاشتراكي السلطة أغرب زفاف جماعي طائر! هل نحن السبب في قيام الحرب العالمية؟! مَن يحاسب مَن؟ عبقريات مدفونة مُخرج جديد اللقاء بعد عمر طويل حديث مع أم كلثوم حديث صريح مع العاملة النقابية عايدة فهمي أوقفوا هذه الجرائم نجيب محفوظ والاتحاد القومي مشروع الخمس سنوات لتحسين الذمة! النقد الشامل إلى متى إن شاء الله؟ جائع الحب لا يعطيه الحاجز أو الملالة المظلومات الضعيفات المغلوبات ماذا نفعل بداليدا وإليزابث؟ ظاهرة خطيرة

عن المؤلف

يوسف إدريس: واحِدٌ مِن أَهَمِّ الكُتَّابِ والرِّوائيِّينَ الَّذِينَ أَنجَبتْهم مِصرُ والعالَمُ العَرَبي، وأكثرُ الرِّوائيِّينَ اقْتِرابًا مِنَ القَرْيةِ المِصْرية؛ لِذَا لُقِّبَ ﺑ «تشيخوف العرب»، نِسبَةً إِلى الأَدِيبِ الرُّوسِيِّ الكَبِيرِ «أنطون تشيخوف». وُلِدَ «يوسف إدريس علي» فِي قَرْيةِ «البيروم»، بمَركزِ فاقوس، بمُحافَظةِ الشَّرقيةِ فِي ١٩ مايو عامَ ١٩٢٧م. عاشَ طُفولتَهُ معَ جَدَّتِهِ بالقَرْية، وأَكْمَلَ دِراستَهُ بالقاهِرة، ونَظرًا لحُبِّهِ الجَمِّ للعُلوم، الْتَحَقَ بكُلِّيةِ الطبِّ بجامِعةِ فؤادٍ الأوَّل (جامِعة القاهِرة الآن)، الَّتي شَهِدتْ نِضالَهُ السِّياسِيَّ ضِدَّ الاحْتِلالِ البِريطانيِّ مِن خِلالِ عَملِهِ سِكرتيرًا تَنْفيذيًّا لِلَجْنةِ الدِّفاعِ عَنِ الطَّلَبة، ثُم سِكرتيرًا لِلَجْنةِ الطَّلَبة. وفِي عامِ ١٩٥١م حصَلَ عَلى دَرجةِ البَكالوريُوس فِي الطبِّ مُتخصِّصًا فِي الطبِّ النَّفسِي، وعُيِّنَ طَبِيبًا بمُسْتشفى قَصْرِ العَيْنِي، غَيرَ أنَّهُ اسْتَقالَ مِنها عامَ ١٩٦٠م وقرَّرَ التفرُّغَ للكِتابة، فعُيِّنَ مُحرِّرًا بجَرِيدةِ الجُمْهورِية، ثُم كاتِبًا بجَرِيدةِ الأَهْرامِ عامَ ١٩٧٣م. كما انْضَمَّ إلى عُضْويةِ عَددٍ مِنَ الهَيْئاتِ المَعْنيَّةِ بالكِتابة، مِثْل: نادِي القِصَّة، وجَمْعيةِ الأُدَباء، واتِّحادِ الكُتَّاب، ونادِي القَلَمِ الدَّوْلي. سافَرَ إدريس خارجَ مِصرَ زائرًا عِدَّةَ دُولٍ عَرَبيةٍ أكثرَ مِن مرَّة، كما زارَ بَينَ عامَيْ ١٩٥٣ و١٩٨٠م أَمريكا والعَدِيدَ مِنَ الدُّولِ الأُوروبيةِ والآسيوية، مِنها: فَرَنسا، وإِنْجلترا، واليَابَان، وتَايلاند، وسِنغافُورة، وجَنُوب شَرْق آسيا، وقَدْ ظهَرَ أثَرُ ذلِكَ فِي كِتاباتِه. مُنِحَ «وِسامَ الجَزائرِ» عامَ ١٩٦١م تَقْديرًا لدَوْرِه فِي دَعمِ اسْتِقلالِ الجَزائرِ ونِضالِهِ معَ الجَزائريِّينَ فِي مَعْركتِهم مِن أجْلِ الاسْتِقلال، وخِلالَ مَسِيرتِهِ الأَدبيَّةِ نالَ إدريسُ عِدَّةَ جَوائِز، مِنْها: «وِسامُ الجُمْهورية» مَرَّتينِ عامَيْ ١٩٦٣ و١٩٦٧م تَقْديرًا لخِدْماتِهِ فِي التَّألِيفِ القصَصيِّ والمَسْرحي، وفازَ ﺑ «جائِزةِ عبدِ الناصرِ فِي الآدابِ» عامَ ١٩٦٩م، و«وِسامِ العُلومِ والفُنونِ مِنَ الطَّبَقةِ الأُولى» عامَ ١٩٨٠م، و«جائِزةِ صدَّام حُسَين للآدابِ» عامَ ١٩٨٨م، و«جائِزةِ الدَّوْلةِ التَّقدِيريةِ» عامَ ١٩٩٠م. صنَعَ إدريسُ بما ألَّفَهُ مَدْرسةً مُختلِفةً وتَجرِبةً جَدِيدةً اتَّبَعَهُ فِيها الكَثِير، مُستخدِمًا بَراعتَهُ فِي اللُّغةِ ليَرسِمَ قِطاعاتٍ مُختلِفةً مِنَ المُجْتمعِ المِصْري. كانتْ تَجرِبتُهُ الأُولى فِي النَّشرِ القصَصيِّ فِي مَجَلةِ «القِصَّة» بنَشرِ قِصةِ «أُنْشودة الغُرَباءِ» فِي ٥ مارسَ عامَ ١٩٥٠م، وبعدَ أرْبعِ سَنواتٍ أصدَرَ أُولى مَجْموعاتِهِ القصَصيةِ «أَرْخص اللَّيالِي»، تَلَتْها مَجمُوعَاتٌ قَصَصِيةٌ أُخْرى، مِنها: «حَادِثةُ شَرَف»، وَ«النداهة»، وَ«اقتلها». ومِن مَسرَحِياتِهِ «المخططين»، وَ«الفرافير»، وَ«البهلوان». كمَا شارَكَ بالعَديدِ مِنَ المَقالاتِ الأَدَبيةِ والسِّياسِيةِ والفِكريةِ التي نَشرَها فِي مَجمُوعَات، مِنْها: «فقر الفكر وفكر الفقر»، وَ«أهمية أن نتثقف، يا ناس»، وَ«انطباعات مستفزة». ومِن خِلالِ كتابِهِ «جَبَرتي السِّتينات» سجَّلَ ما مَرَّ عَليهِ مِن أَحْداثٍ سِياسيةٍ وفِكْريةٍ خِلالَ فترةِ السِّتينِيَّات. تَحوَّلَ عَددٌ كَبيرٌ مِن أَعمَالِهِ إِلى أَفلَامٍ سِينمائِية، مِنْها: «الحرام»، وَ«لا وقت للحب»، وَ«العيب»، وَ«قاع المدينة». تُوفِّيَ الكاتِبُ الكَبِيرُ يَومَ ١ أغسطس عامَ ١٩٩١م؛ بعْدَ أنْ ترَكَ لَنا عالَمًا أَدَبيًّا خاصًّا بهِ رسَمَهُ لَنا مِن خِلالِ ما ألَّفَه.