Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

بطولة الأورطة السودانية المصرية في حرب المكسيك

إخترنا لكم

آرام دمشق وإسرائيل: في التاريخ والتاريخ التوراتيالمنطق الإشراقي عند السُّهرَورْدي المقتولورَثة الممالك المنسيَّة: ديانات آفلة في الشرق الأوسطبُناة الإسلام: محمد وخلفاؤهجزيرة رودس: ‎جغرافيتها وتاريخها وآثارها، تليها خلاصة تاريخية عن أشهر جزائر بحر إيجهمشاهد الممالكتعال معي إلى باكستانسوانح الأميرةبيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرنبرلمان الإنسان: الأمم المتحدة: الماضي، الحاضر، المستقبلتجار القاهرة في العصر العثماني: سيرة أبو طاقية شاهبندر التجارتطور الفكر العربي الحديثمدخل إلى فهم الميثولوجيا التوراتيةالحركة العمالية في مصر ١٨٩٩–١٩٥٢يوميات هيروشيما: (٦ أغسطس–٣٠ سبتمبر ١٩٤٥)اليهود في الإمبراطورية العثمانية: صفحات من التاريخمصر والشام بين دولتينجماعة النهضة القوميةالتربية في الإسلام: التعليم في رأي القابسيمصر من ناصر إلى حرب أكتوبر: من أرشيف سفير
بطولة الأورطة السودانية المصرية في حرب المكسيك

بطولة الأورطة السودانية المصرية في حرب المكسيك

عمر طوسون

٢٠,٩٥٣ كلمة

في ستينياتِ القرنِ التاسعَ عشر، شنَّتْ كلٌّ من فرنسا وإنجلترا وإسبانيا الحربَ على المكسيك؛ وذلكَ على خلفيةِ إساءةِ الحكومةِ المكسيكيةِ مُعاملةَ رعايا تلكَ الدول، لكنَّ الإنجليزَ والإسبانَ انسحبُوا وتركُوا فرنسا وحدَها، فما كانَ منها إلَّا أنْ أرسلَتْ إلى والي مصرَ آنذاكَ ليُمدَّها بالجنود، فاستجابَ وأرسلَ أورطة من ٤٥٣ جنديًّا مصريِّين وسودانيِّين، خاضوا ٤٨ معركةً بين عامَيْ ١٨٦٣ و١٨٦٧م. وفي هذا الكتابِ يَسردُ «عمر طوسون» بالوثائقِ الرسميَّةِ وقائعَ تلك الحرب، وجوانبَ من سيَرِ هؤلاءِ الجنودِ البواسلِ وعسكريتِهم الفذَّة، وما أظهرُوه من شجاعةٍ وإقدامٍ مُنقطعَي النظير؛ ففي ظروفٍ مناخيةٍ وصحيةٍ صَعبة، وفي مواجَهةِ أعداءٍ يَفوقونَهم عددًا وعدَّة، لم تخسرِ الأورطةُ المصريةُ السودانيةُ معركةً واحدة؛ الأمرُ الذي أذهلَ قادةَ الجيشِ الفرنسي، وحَدا بهِم إلى تقليدِهم الأوسِمةَ والنياشين.

تحميل كتاب بطولة الأورطة السودانية المصرية في حرب المكسيك

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٣٣.

محتوى الكتاب

تمهيد عام ١٨٦٣م عام ١٨٦٤م عام ١٨٦٥م عام ١٨٦٦م عام ١٨٦٧م تاريخ بعض رجال هذه الأورطة الذين أُنعِم عليهم بأوسمة فرنسية في هذه الحرب كتابات

عن المؤلف

عمر طوسون: هو أحدُ أهمِّ روَّادِ الإصلاحِ والنهضةِ في مصرَ أوائلَ القرنِ العشرين، له العديدُ منَ الإسهاماتِ في المجالِ العلميِّ والعمَلي؛ حيثُ استطاعَ أن يؤرِّخَ لكثيرٍ من الأحداثِ التاريخية، وأن يُقدِّمَ العديدَ منَ الدراساتِ التاريخيةِ والأثَريةِ المصريةِ التي عُدَّتْ أعمالًا رائدةً في هذا الشأن، كما ساهَمَ في اكتشافِ العديدِ من الآثارِ المصرية، منها عُثورُه على رأسِ تمثالِ الإسكندرِ الأكبر، وكانَ له باعٌ طويلةٌ في العملِ الخيريِّ والتطوُّعيِّ الذي ساعَدَ في النهوضِ بالوطن، سواءٌ على المُستوى الاقتصاديِّ أو الاجتماعيِّ أو السياسي. وُلِدَ الأمير عمر طوسون في الإسكندريةِ عامَ ١٨٧٢م، أبوه هو الأميرُ طوسون بن محمد سعيد بن محمد علي، وأمُّه الأميرةُ فاطمة إحدى بناتِ الخديوي إسماعيل، تُوفِّيَ والدُه وهو ابنُ أربعةِ أعوام، فكفلتْه جَدتُه لأبيه، حيثُ أتمَّ دروسَه الأُولى في القصر، ثمَّ انتقلَ إلى سويسرا ليُكمِلَ تعليمَه، كما سافرَ إلى العديدِ منَ البلدانِ الأوروبيةِ كفرنسا وإنجلترا. يُعَدُّ الأميرُ عمر طوسون من أكثر مَن ساهموا في أعمالٍ خيريةٍ في مصرَ الحديثة؛ حيثُ شملتْ صِلاتُه الخيريةُ عشراتِ الجَمعيات؛ منها الجمعيةُ الخيريةُ الإسلامية، والجمعيةُ الخيريةُ القبطية، حيث تبرَّعَ لهما بستةِ آلافِ جنيه، فضلًا عن سعيهِ لجمعِ التبرُّعاتِ لهما، فكان مُنطلقُه في العملِ الخيريِّ منطلقًا وطنيًّا لا يُفرِّقُ بين مُسلمٍ ومسيحي. شملتْ نشاطاتُه في المجالِ العامِّ الجانبَ السياسيَّ والاقتصاديَّ والأثري؛ حيثُ قدَّمَ الدعمَ للمُقاوَمةِ الليبيةِ العُثمانيةِ في مُواجهةِ الغزوِ الإيطالي، ودعَمَ جيوشَ الدولةِ العُثمانيةِ التي تتعرَّضُ للغزوِ في البلقان، كما فضَحَ سياسةَ الاستعمارِ الهولنديِّ في إندونيسيا. أمَّا عن الجانبِ الاقتصادي، فقد تولَّى رئاسةَ الجمعيةِ الزراعيةِ الملَكيةِ التي كانتْ تُعنَى بشئونِ الزراعةِ في مصرَ فنهَضَ بها، وساعَدَ في تطويرِ الإنتاجِ الزراعي. وفي المجالِ الأثريِّ كانتْ لطوسون الريادة؛ حيثُ استطاعَ أن يَكتشِفَ ٥٢ دَيرًا أثريًّا، وأن يَعثُرَ على رأسِ تمثالِ الإسكندرِ الأكبرِ بخليجِ العقَبة، ويَنتشلَه من الماءِ بمساعدةِ الصيَّادينَ والغوَّاصين، كما اكتشفَ بقايا مدينةٍ مغمورةٍ بالماءِ على عمقِ خمسةِ أمتارٍ بأبي قير عامَ ١٩٣٣م، إلى جانبِ تقديمِه العديدَ من الدراساتِ الرائدةِ في مجالَي التاريخِ والآثار. وقد تُوفِّيَ الأميرُ عمر طوسون عامَ ١٩٤٤م عن عُمْرٍ يُناهِزُ الثانيةَ والسبعين.