Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

كارثة فلسطين العظمى

إخترنا لكم

آرام دمشق وإسرائيل: في التاريخ والتاريخ التوراتيالمنطق الإشراقي عند السُّهرَورْدي المقتولورَثة الممالك المنسيَّة: ديانات آفلة في الشرق الأوسطبُناة الإسلام: محمد وخلفاؤهجزيرة رودس: ‎جغرافيتها وتاريخها وآثارها، تليها خلاصة تاريخية عن أشهر جزائر بحر إيجهمشاهد الممالكتعال معي إلى باكستانسوانح الأميرةبيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرنبرلمان الإنسان: الأمم المتحدة: الماضي، الحاضر، المستقبلتجار القاهرة في العصر العثماني: سيرة أبو طاقية شاهبندر التجارتطور الفكر العربي الحديثمدخل إلى فهم الميثولوجيا التوراتيةالحركة العمالية في مصر ١٨٩٩–١٩٥٢يوميات هيروشيما: (٦ أغسطس–٣٠ سبتمبر ١٩٤٥)اليهود في الإمبراطورية العثمانية: صفحات من التاريخمصر والشام بين دولتينجماعة النهضة القوميةالتربية في الإسلام: التعليم في رأي القابسيمصر من ناصر إلى حرب أكتوبر: من أرشيف سفير
كارثة فلسطين العظمى

كارثة فلسطين العظمى

فخري البارودي

١١,٢٠٥ كلمة

احتشدَت الجيوش العربية مُلبيةً نداءَ الأرض والوطن في فلسطين، اجتمعَت لتحافظ على الأرض فأضاعَتها، جاءت لتَحمي شعبَ فلسطين فدمَّرته؛ فقد خرجت إسرائيل من المعركة دولة، ولم يَجنِ العرب منها سوى الهزيمة، لكنَّ المساعي الصهيونية لا تكتفي بفلسطين؛ فهي تريد أن تؤسِّس لدولتها من النيل إلى الفرات، لا سيما أن إسرائيل لا تقف وحدَها في تلك المعركة، بل يُساندها الإعلامُ البريطاني بقوَّته ونفوذه؛ لذلك يستصرخ المناضل الكبير «فخري البارودي» شبابَ الأمة بعد أقل من عامَين على سقوط فلسطين عام ١٩٤٧م، لعلهم يقفون أمام الحلم الصهيوني، مُوضحًا أنه لا مناصَ لتحقيق ذلك إلا بالمقاطَعة الاقتصادية لإسرائيل، والاستعداد للمعركة، وأخيرًا دور المهاجرين العرب في توعية العالَم بالقضية. وها نحن في القرن الحادي والعشرين وما زالت قضية فلسطين مُثارةً بلا حَل.

تحميل كتاب كارثة فلسطين العظمى

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٥٠.

محتوى الكتاب

كارثة فلسطين وصيتي الأخيرة

عن المؤلف

فخري البارودي: المُحارِبُ الذي رفَعَ بُنْدقيتَه في وجْهِ المُحتَل، والسِّياسِيُّ الذي دافَعَ عَن حُقوقِ الشَّعبِ السُّوري، والكاتِبُ الذي ناضَلَ بقَلَمه، والشاعِرُ الذي تَغنَّى بالقَوْميةِ العَربية، والراعِي الرَّسْميُّ للمُوسيقى في سُوريا؛ إنَّه «شَيْخُ الشَّباب». وُلِدَ «فخري بن محمود بن محمد حسن بن محمد ظاهر بن أحمد ظاهر العمر»، في دمشق فيما بينَ الأَعْوام (١٨٨٦–١٨٨٩م) تقريبًا، لأُسْرةٍ لها باعٌ طويلٌ في التاريخِ السِّياسي؛ فجَدُّه الأَكْبرُ هو «ظاهر العمر» حاكِمُ صفد وما يَلِيها، الذي قادَ حَركةً مُناوِئةً للدولة العثمانية، ووالِدُه من أَعْيانِ دمشق خِلالَ العَقْدِ الأخيرِ مِنَ القرْنِ التاسِعَ عشَر، وقد حمَلَ لقبَ «البارودي» لأنَّ جَدَّه كانَ يَعملُ في مَصنعٍ للبارُودِ فنُسِبَ إليه. تَلقَّى «البارودي» مبادِئَ القِراءةِ والكِتابة، وأتمَّ الابتدائيةَ في المَدْرسةِ «العازرية»، ثُمَّ انتقَلَ إلى «مكتب عنبر» ليَحصُلَ على الشهادةِ الثانويةِ عامَ ١٩٠٨م، ودفَعَه شغَفُه للتعلُّمِ إلى السَّفرِ إلى فرنسا دُونَ مُوافقةِ والِدِه عامَ ١٩١١م، لكنَّه عادَ منها بعدَ عام. تَصدَّرَ العملُ العسكريُّ حياةَ «البارودي» فانضمَّ إلى «الجمعية العربية الفتاة»، وشارَكَ في الحرْبِ العالَميةِ الأُولى (١٩١٤–١٩١٨م) معَ الجيشِ العُثْماني، وأُسِرَ في مَعركةِ «بئر السبع» عامَ ١٩١٧م، ثُمَّ اشترَكَ في الثَّوْرةِ العربيةِ الكُبرى، وشارَكَ في الانتفاضةِ الشعبيةِ عامَ ١٩٤٥م. وقَدِ استغَلَّ «البارودي» حُضورَه الشَّعبيَّ فانضَمَّ إلى «حزب الكتلة الوطنية» في دمشق، وعرَفَ كيفَ يَستغِلُّ الشارِعَ فسخَّرَه لصالِحِ الحركةِ الوَطَنية، وبإشارةٍ مِنه كانَتْ تُغلَقُ الحَوانِيتُ والمَتاجِرُ والمَدارسُ ويُعلَن الإِضْراب. انتخَبَه الشَّعبُ نائِبًا عَن دمشق في الجمعيةِ التأسيسيةِ عامَ ١٩٢٨م، ونائبًا لدورات (١٩٣٣، ١٩٣٦، ١٩٤٣، ١٩٤٧م). عَلى الصَّعِيدِ العَمليِّ طالَبَ الشعبَ بسُلوكِ مَبدأ «الاقتصادِ المُغلَق»، كما أطلَقَ مَشروعَ «الفرنك» الذي يَقضِي بجِبايةِ فرنك سُوريٍّ واحدٍ مِنَ الناس. وعَلى الرغمِ مِن كُلِّ مَشاغِلِه فقَدْ كانَ للمُوسيقى حَيِّزٌ في فِكْرِه ونشاطِه فأسَّسَ عامَ ١٩٢٨م «النادِي المُوسِيقي السُّوري الشَّرْقي»، وأخيرًا عامَ ١٩٤٧م أسَّسَ «المَعْهد المُوسِيقي». وللبارودي العدِيدُ مِنَ الأعمالِ مِنها: «تارِيخٌ يَتكلَّم»، و«مُذكِّرات البارودي»، وهو صاحِبُ القصيدةِ الشَّهِيرة «بلاد العُرْب أَوْطاني». تُوفِّيَ البارودي في مايو ١٩٦٦م، تارِكًا مَشْعَلًا مِنَ الوطنيةِ يُضِيءُ لَنا دُرُوبَنا.