صفحات من تاريخ الوطن

صفحات من تاريخ الوطن

صفحات من تاريخ الوطن

رءوف عباس

١٣٨,١٨٨ كلمة

«للتاريخ دورٌ حيويٌّ في تحديد مسار الأمم في الحاضر والمستقبل؛ فهو يقدِّم خُلاصة خبرات الأمم ذات الحضارات التي صاغت التُّراث الإنساني وتجارِبها، تلك الخبرات والتجارِب التي تقدِّم مَعينًا لا ينضب من الدروس المُستفادَة منها، والتي تتكشَّف كلما تعمَّق الباحثون في التاريخ يجلُون غوامضه، ويسلِّطون الضوء على دلالته بمختلف الوسائل المنهجية.»يضم هذا الكتاب مجموعة متنوِّعة من مقالات «رءوف عباس»، جمعها وأعدَّها «عُبادة كُحيلَة»، وهي بمنزلة حديث ثري أفضى به «رءوف عباس» في موضوعاتٍ شتَّى، تتعلَّق جميعُها بكتابة تاريخ مصر من ناحية، وقضايا الأمة من ناحية أخرى؛ فتتضمَّن الحديث عن أهمية الوثائق، واعتبارها المورِد الأهم من موارِد الكتابة التاريخية، ينبغي الحفاظ عليها وتسجيلها وصيانتها، وإتاحتها للباحثين بكل السُّبل، وعدم التذرُّع بالأمن. كما يلفِت الأنظار إلى ما يُعرَف بالتاريخ الاستطلاعي أو الاستشرافي، مع هدمِه للكثير من الأساطير؛ مثل أسطورة أنَّ الشعب المصري عصيٌّ على الثورة، وهو ما دحضه بالأدلة التاريخية، وهدم أيضًا أسطورة الليبرالية المصرية قبل يوليو؛ إذ رأى أنها ليبرالية مشوَّهة بسبب ما جرى من تعثُّر في التحوُّل نحو الرأسمالية، وأسطورة «هنري كورييل»، أحد أقطاب الحركة الشيوعية المصرية؛ فكشف بالوثائق عن حقيقة كونه صهيونيًّا، وغير ذلك من المَحاوِر المهمة التي تسطِّر فصلًا مهمًّا من تاريخ الوطن.

تحميل كتاب صفحات من تاريخ الوطن

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام في تواريخ متعددة.

محتوى الكتاب

مقدمة الطبعة الإلكترونية تقديم رءوف عباس حامد (١٩٣٩–٢٠٠٨م) حماية وثائقنا القومية مشروعٌ من أجل حماية الوثائق والأوراق الشخصية أطالب هيكل بتسليم ما لديه من وثائق للدولة كيف تحرر علم الآثار المصرية من السيطرة الأجنبية؟ تجريف الذاكرة التاريخ والمستقبل المصريون والسلطة: الشخصية التاريخية من الباشا إلى الملك المشروع السياسي لمحمد علي باشا إبراهيم باشا الكبير التطور الاجتماعي في عصر إسماعيل تاريخ الصحافة المصرية الإصلاح العثماني العصر الذهبي للتسامح إسلاميُّون وراديكاليُّون وليبراليُّون الطبقة الوسطى المصرية بين الوعي الطبقي والوعي الاجتماعي أحمد لطفي السيد أحمد لطفي السيد والاحتلال البريطاني فؤاد سراج الدين حل لغز حريق القاهرة (٢٦ يناير ١٩٥٢م) حصاد القرن العشرين هنري كورييل أوراق الرفيق مرسي والحركة الشيوعية المصرية أحمد طه في وداع النبيل قديس الوطنية صوت الجماهير إخفاق الإسلام السياسي الخطر الإسلامي أسطورة أم حقيقة؟ عرض نقدي لكتاب هيكل الوثائق الكاملة للخطة ألفا حِلف الأطلنطي وراء ضرب عبد الناصر ومحاولة تصفيته تنظيم الضباط الأحرار في مذكرات رجال الثورة هكذا تكلم خالد محيي الدين كمال الدين حسين؛ نموذجٌ لجيلٍ نادر مراد غالب يتذكَّر الفريق أول محمد فوزي والعسكرية المصرية الولايات المتحدة الأمريكية من العُزلة إلى الهيمنة رتق ثُقب العولمة وبناء الإمبراطورية الأمريكية الحدود الأمريكية للعرب سبُّوبة الديمقراطية أزمة الأحزاب مصر على أعتاب انفجارٍ يفُوق «تسونامي» الأنامالية …! خراب مصر سقطت ورقة التوت هذا الدور المريب للجامعة الأمريكية حقيقة «جويل بينين» هذا الهجوم على رجل شجاع! إيضاحٌ لا بد منه بل هي أفكارٌ قديمةٌ لديه عن تحوُّلات الجامعة الأمريكية بالقاهرة الخديعة الكبرى صاحب كتاب «شَتات اليهود المصريين» يفتح النار على المؤرخين المصريين شتات اليهود يفجِّر أزمةً في مصر الطريق إلى الحقيقة أين الأدلة على معاداة رءوف عباس للسامية؟! المفاهيم الملتبِسة ومكر التاريخ المسكوت عنه في تاريخ اليهود المصريين حملة إرهاب المثقفين المصريين البديل … الصهيوني … والجامعة الأمريكية أيضًا بينين يتمتع بقدراتٍ بحثيةٍ فريدة؛ ولكن دور السياسي طغى على دور الباحث ثعالب شمشون في مصر كلمتنا الأخيرة في قضية «جويل بينين» وكتابه قصة الإرهاب الصهيو-أمريكي مع مؤرخ مصري Joel Beinin FrontPageMag.com ENDNOTES Mark A. Le Vine (UC Irvine History Professor) The Olga Document MEMORANDUM

عن المؤلف

رءوف عباس: أحد أبرز المؤرِّخين المصريين في العصر الحديث، وهو صاحب مدرسة في التاريخ الاجتماعي، تخرَّج فيها العديد من الباحثين الذين تميَّزوا في هذا المجال وساهَموا في نشره في اليابان وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. وُلد «رءوف عباس حامد» في عام ١٩٣٩م بمحافظة بورسعيد، ولكنه انتقل للعيش مع جَدته في القاهرة عام ١٩٤٣م. تلقَّى تعليمه الأوَّلي في أحد الكتاتيب بالقاهرة، فدرس فيه القراءة والكتابة والحساب وحَفِظ القرآن الكريم، ثم استكمل مراحل تعليمه الأساسي بإحدى مدارس حي شبرا، وبعد أن حصل على الثانوية التحق بكلية الآداب جامعة عين شمس وتخصَّص في دراسة التاريخ، وحصل منها على درجة الليسانس عام ١٩٦١م، كما حصل على درجة الماجستير من الجامعة نفسها عام ١٩٦٦م، ودرجة الدكتوراه في عام ١٩٧١م. عُيِّن معيدًا بقسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم تدرَّج في السلك الأكاديمي إلى أن وصل إلى درجة أستاذ بالقسم وتولَّى رئاسته، كما كان أستاذًا زائرًا في أكثر من جامعة، منها: طوكيو، وقطر، والإمارات، والسوربون، وكاليفورنيا وغيرها، وتولَّى رئاسة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية عام ١٩٩٩م، وظل بهذا المنصب حتى وفاته. كانت له مشاركاتٌ فعَّالة في العديد من المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، وقد تولَّى رئاسةَ عدد من اللجان العلمية، ومنها: اللجنة العلمية لدار الوثائق القومية، ووحدة الدراسات التاريخية بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجريدة «الأهرام»، كما رأَسَ تحرير مجلة «الروزنامة» السنوية التي كانت تَصدُر عن دار الوثائق القومية. أَثرى المكتبةَ المصرية بالعديد من المؤلَّفات التاريخية المُتميِّزة، باللغتَين العربية والإنجليزية، هذا فضلًا عن أعماله المترجَمة وأعمالٍ شارَك في تحريرها، ومن أبرز أعماله: «جماعة النهضة القومية»، و«جامعة القاهرة .. ماضيها وحاضرها»، و«شخصيات مصرية في عيونٍ أمريكية». أمَّا ترجماته، فمنها: «يوميات هيروشيما»، و«اللورد كرومر»، و«دراسات في تطوُّر الرأسمالية»، و«توجهات بريطانية-شرقية». حصَل بفضل نشاطه العلمي على وِسام الفنون والعلوم من الطبقة الأولى عام ١٩٨٣م، كما حصَل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام ٢٠٠٠م. تُوفِّي «رءوف عباس» عام ٢٠٠٨م، بعد مَسيرةٍ حافلة بالعطاء الفكري والإنتاج العلمي.