Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث

إخترنا لكم

سيرة الفاتحالأمير عمر طوسون: حياته – آثاره – أعمالهسعد في حياته الخاصةجمال الدين الأفغاني : ذكريات وأحاديثفيصل الأول: رحلات وتاريخالزعيم الثائر أحمد عرابيأعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديثرفاعة الطهطاوي: زعيم النهضة الفكرية في عصر محمد عليسجن العمرمذكرات طفلة اسمها سعادواحات مصرية: سيرة ذاتية: الجزء الثالثحماري الفيلسوفالجيل الرائع: وقائع حياة بين الكتب والفنالولد الشقيحكايات الواحات: سيرة ذاتية: الجزء الرابعمذكرات الولد الشقيتشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الثاني)ألبير كامو: مقدمة قصيرة جدًّاجمال الدين الأفغاني: المئوية الأولى ١٨٩٧–١٩٩٧واحات الغربة: سيرة ذاتية: الجزء الثاني
أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث

أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث

أحمد تيمور باشا

٥٧,١٨١ كلمة

لم تُحرَمِ الأمةُ الإسلاميةُ والعربيةُ من رجالاتِها على مرِّ القُرون؛ فحِقبةٌ وراءَ حِقبة، تتوالَى الأعلامُ لتبثَّ في عروقِ الأُمةِ رُوحًا منها، تُضيء بها الدُّروب. والعلَّامةُ المُحقِّقُ «أحمد تيمور باشا» يَضعُ بين أيدينا في هذا السِّفرِ القَيِّم مجموعةً مُنتقاةً من أعلامِ القرنَين الثانيَ عشَرَ والثالثَ عشَر، سعَى في اختيارِه لهم إلى أن يكونوا خيرَ مَنْ يُمثِّلون الوطنَ العربيَّ والعالَمَ الإسلامي؛ فترَى الكتابَ يَحوي أعلامًا من مصرَ والعراقِ والشامِ والشمالِ الأفريقيِّ والحِجاز. وقد اعتمَدَ في ذلك على الجمعِ الدقيقِ والبحثِ الحثيث؛ فكان يَروي ما يَسمعُ عنهم ليكونَ بذلك تحرَّى كلَّ مناحي التوثيقِ لهؤلاءِ الأعلام. والكتابُ من أعمالِ «لجنة نشر المؤلفات التيمورية»، اللجنةِ التي حملَتْ على عاتقِها توثيقَ وحِفظَ مؤلَّفاتِ فقيدِ الأُمةِ «أحمد تيمور باشا».

تحميل كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٦٧.

محتوى الكتاب

هذا الكتاب حسن العطَّار محمد أبو الفتح محمد الأشموني إبراهيم مرزوق محمد عيَّاد الطنطاوي علي الليثي محمد الطنطاوي محمد العباسي المَهدي أحمد أبو الفرج الدمنهوري زين المرصفي حسن عبد الباسط الحُوَي رضوان محمد المخللاتي حسن الطويل مصطفى السفطي أحمد الرفاعي علي محمد الببلاوي حسونة النواوي عبد الله نديم محمد عبده أحمد أبو خَطوة أحمد مفتاح محمد أكمل محمد الإدريسي عبد الحميد نافع أحمد خيري إبراهيم باشا محمد صُنع الله الخالدي كمال الدين الغُزي محمد العطار موسى الخالدي عبد الرحمن الكزبري الثاني أحمد الحجَّار الحلبي مصطفى الخالدي مصطفى المغربي الدرغوثي محمد التميمي المغربي أحمد الحلواني محمود الحمزاوي أحمد عبد الغني عابدين محمد علاء الدين عابدين أحمد الفحماوي حسين عُودة محمد المبارك الحَسني الجزائري محمد بدر الدين طاهر الجزائري سليم الآمدي البخاري محمد أبو الخير عابدين حسن المدور البَيروتي نعمان الآلوسي محمود شكري الآلوسي أعيان في بغداد محمد شهاب الدين المصري عِلوي بن أحمد السَّقَاف عثمان الراضي محمد بن عقيل العِلوي علي حيدر عبد القادر الجزائري محمد محمود التركزي الشنقيطي أحمد بن الخوجة التونسي محمد الخِضر حسين

عن المؤلف

أحمد تيمور باشا: أحدُ كبارِ رجالِ النَّهْضةِ العَرَبيَّة، وباحِثٌ في حُقولِ اللُّغةِ والأَدبِ والتَّارِيخ، ويُعَدُّ صاحِبَ أكبرِ مَكْتبةٍ خاصَّةٍ في العَصرِ الحَدِيث؛ حيثُ بلَغَ عَددُ الكُتُبِ المَوْجُودةِ بِها ثَمانِيةَ عشرَ ألفَ كِتاب، كَما أنَّهُ والِدُ كلٍّ مِنَ الأَديبَيْنِ العَبْقريَّيْن: محمود تيمور، ومحمد تيمور، وهُوَ الأخُ الأَصْغرُ لعائشةَ التيمورية؛ إِحْدى رائِداتِ الحَرَكةِ النِّسْوِيَّةِ فِي القرْنِ التاسِعَ عشَرَ بالعالَمِ العَرَبي. وُلِدَ «أحمد إسماعيل محمد تيمور» عامَ ١٨٧١م، وتُوُفِّيَ أبوهُ وهوَ رَضِيع، فكَفلتْهُ أختُهُ الكُبْرى عائشةُ التيموريَّةُ وزَوْجُها محمد توفيق. وقَدْ درَسَ تيمور في مَدْرسةِ مارسيل الفَرنسيَّةِ بضْعَ سَنَوات، ثُمَّ انقطَعَ عَنِ الدِّراسةِ النِّظاميَّةِ وتَلقَّى تَعلِيمَهُ في البَيْت؛ حَيثُ تَعلَّمَ الفارِسيَّةَ والتُّركيَّة، وكانَ الشابُّ قد كوَّنَ وهُو دُونَ العِشْرينَ مَكْتبةً شَخْصيَّةً يَبلغُ قِوامُها ثَمانِيةَ آلافِ مُجَلَّد، نِصْفُها مِنَ المَخْطُوطات. اتَّصلَ أحمد تيمور بأَعْلامِ عَصرِهِ كالشيخِ حسن الطويل، والشيخِ طاهر الجزائري، والشيخِ المُجدِّدِ محمد عبده الَّذي تَأثَّرَ بهِ تيمور كَثِيرًا، وقَدْ شَهِدَتْ دارُهُ مَجالِسَ أَدَبيَّةً وعِلْميَّةً حافِلة، كانَ يَحضُرُها أَقْطابُ الفِكْرِ والسِّياسةِ والأَدبِ في مِصْرَ آنَذَاك، أَمْثال: سعد زغلول، وإسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وقاسم أمين، وغيرهم. انقطَعَ تيمور لدِراسةِ العِلْمِ وفَهْرسةِ مَكْتبتِه الضَّخْمةِ الَّتي استفادَ مِنْها الكَثِير، أوَّلُهم ابْناهُ محمد ومحمود اللَّذانِ كانَ لَهُما أَبْلغُ الأَثرِ في الأَدبِ العَربيِّ الحَدِيث، وقَدْ أَهدَى تيمور فِيما بَعْدُ هذِهِ المَكْتبةَ لدارِ الكُتبِ المِصْريَّةِ ليَنتفِعَ بها عامَّةُ النَّاس. عاشَ تيمور حَياةً قاسِية؛ حَيثُ تُوفِّيَتْ زَوْجتُه وهُو في سِنِّ التاسِعةِ والعِشْرِين، ولَمْ يَتزوَّجْ بعْدَها خَشْيةَ أنْ تُسِيءَ الثانِيةُ إِلى أَوْلادِه، كما فَقَدَ ابنَهُ محمدًا وهُو شابٌّ فِي الثَّلاثِينَ مِنَ العُمْر، فجَزِعَ لمَوْتِه ولَازَمتْهُ عِدَّةُ نَوْباتٍ قَلْبيَّةٍ أدَّتْ في النِّهايةِ إلَى وَفاتِهِ بَعدَ سِنينَ مَعْدُودة.