Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

أوراقي … حياتي (الجزء الثاني)

إخترنا لكم

سيرة الفاتحالأمير عمر طوسون: حياته – آثاره – أعمالهسعد في حياته الخاصةجمال الدين الأفغاني : ذكريات وأحاديثفيصل الأول: رحلات وتاريخالزعيم الثائر أحمد عرابيأعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديثرفاعة الطهطاوي: زعيم النهضة الفكرية في عصر محمد عليسجن العمرمذكرات طفلة اسمها سعادواحات مصرية: سيرة ذاتية: الجزء الثالثحماري الفيلسوفالجيل الرائع: وقائع حياة بين الكتب والفنالولد الشقيحكايات الواحات: سيرة ذاتية: الجزء الرابعمذكرات الولد الشقيتشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الثاني)ألبير كامو: مقدمة قصيرة جدًّاجمال الدين الأفغاني: المئوية الأولى ١٨٩٧–١٩٩٧واحات الغربة: سيرة ذاتية: الجزء الثاني
أوراقي … حياتي (الجزء الثاني)

أوراقي … حياتي (الجزء الثاني)

نوال السعداوي

٤٨,٥٠٨ كلمة

«الثقةُ مفقودةٌ بين الشعب والحكومة منذ آلاف السنين، تناقُضٌ معروفٌ في التاريخ بين الحكَّام والمحكومين، لا يمكن لحكومةٍ أن تستمر على عرشها دون أن تَسلب الشعبَ حقوقَه الأساسية، أولها المعرفة والسلاح.» ما من شكٍّ أن المرحلة الجامعية مثَّلت نقطةَ تحوُّلٍ في فكر وحياة نوال السعداوي؛ حيث أُتيح لها لأول مرة أن تُشَرِّح الجسد الذكوري مفتِّشةً فيه عن مواطن قوته فتَسْحقها، وتُخفِي عن جسد الأنثى معالِمَ أنوثتها. وفيها عرفَتِ الحبَّ وتسلَّمت أولَ مراسيل الهوى، وتزوَّجت زميلَها الفدائي البسيط «أحمد حلمي» وأنجبت منه ابنتها «منى». وبالجامعة رأت الصراعَ السياسي المتنامي بين الوفد والإخوان والاشتراكيين، وتيقَّنت أنهم يتصارعون على السلطة بينما الفدائيون وحدهم يضحُّون بحياتهم من أجل الوطن، فلبَّتِ النداءَ واشتركت مع الفدائيين في نضالهم عامَيْ ١٩٥١م و١٩٥٦م، لكنها تأكَّدت أن المعركة تبدأ من الداخل لا من الخارج. تخرَّجت نوال من الجامعة لتخدم قريتها «كفر طلحة»، وفيها أيقنَتْ أن الجهل والمرض صِنْوان لا يفترقان. لم تتحمَّل نوال الجهلَ ولم تنتصر عليه.

تحميل كتاب أوراقي … حياتي (الجزء الثاني)

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ٢٠٠١.

محتوى الكتاب

ثمن الكتابة التهديد الانطلاق الأوَّل طبيبة القرية الاعتداء الثلاثي عودة المكبوت الحب واليأس ليس لأمي مكان في الجنة موت أبي

عن المؤلف

نوال السعداوي: هي إحدى الشخصيات الأكثر إثارةً للجدل؛ حيث يصعب على القارئ أن يقف منها موقفًا وسطًا، فإما أن يكون معها وإما أن يكون ضدها. وهي أشهرُ مَن نادى بتحرير المرأة من قيودها، ومَن جهَرَ بالعصيان لِمَا سمَّتْه «المجتمع الذكوري». وُلِدت نوال السيد السعداوي في «كفر طلحة» بمحافظة الدقهلية عام ١٩٣١م، لأسرة متوسطة الحال؛ فكان أبوها موظفًا بوزارة المعارف، وقد لعب دورًا كبيرًا في حياتها، فمنه تعلَّمَتِ التمردَ على قيود المجتمع، وأن الثوابت التي لا تؤمن بها هي أصنامٌ يسهل تحطيمها. أما أمها فهي سيدة ريفية بسيطة ورثَتْ عنها ابنتُها الجَلَدَ وتحمُّلَ المسئولية. أتمَّتْ نوال السعداوي دراستَها الجامعية وتخرَّجَتْ في كلية الطب عام ١٩٥٥م. وعلى الرغم من الصراع الدائم داخلَها بين الأدب والطب، فإن أحدهما لم يحسم المعركة؛ فقد كانت مؤلِّفتُنا طبيبةً مشاكسة وأديبةً مثيرة للأسئلة. تزوَّجَتْ ثلاثَ مرات وأثمَرَ زواجُها ولدًا وبنتًا، وكان زواجها الأخير من «شريف حتاتة» هو الذي دفَعَ بأعمالها إلى العالَمية بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. كتبَتْ نوال السعداوي أكثرَ من خمسين عملًا متنوِّعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية، وعزفت بقلمها على الثالوث المقدس (الدين والجنس والسياسة) لتقوِّضه؛ فهي تدعو لأن تتحرَّر المرأة من قَيْدِ عبوديةِ الرجل محلِّقةً في أُفُق أرحب من المساواة ذاتها؛ فالمرأةُ حين ارتدَتِ الحجابَ تديُّنًا استتر عقلُها قبل شعرها، واعتلاها الرجلُ باسم الجنس. وعلى أعتاب السياسة فَقَدَت كلَّ شيء وقضَتْ حياتَها مدافِعةً عن المرأة؛ فسُلِبت حريتها، وعُزِلت من وظيفتها، وأُدرِج اسمُها في قائمة الاغتيالات، ولم يكن أمامَها إلا أن تبحث عن الحرية والأمان في مكانٍ آخَر، ولكنْ أينما ذهبَتْ فقضيةُ المرأة هي شاغلها الأكبر، فظلَّتْ تكتب عنها وإليها. وعلى الرغم من جهدها في الدفاع عن قضايا المرأة المصرية والعربية، فإن الاحتفاء بها جاء من عدة دول غير عربية، كما أنها رُشِّحت لجائزة نوبل. ويظل اسم نوال السعداوي من أهم الأسماء المحفورة في مخيِّلة الأدب النِّسوي. توفيت نوال السعداوي في ٢١ مارس ٢٠٢١م عن عمرٍ يناهز ٨٩ عامًا.