Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

ابن سينا الفيلسوف: بعد تسعمئة سنة على وفاته

إخترنا لكم

سيرة الفاتحالأمير عمر طوسون: حياته – آثاره – أعمالهسعد في حياته الخاصةجمال الدين الأفغاني : ذكريات وأحاديثفيصل الأول: رحلات وتاريخالزعيم الثائر أحمد عرابيأعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديثرفاعة الطهطاوي: زعيم النهضة الفكرية في عصر محمد عليسجن العمرمذكرات طفلة اسمها سعادواحات مصرية: سيرة ذاتية: الجزء الثالثحماري الفيلسوفالجيل الرائع: وقائع حياة بين الكتب والفنالولد الشقيحكايات الواحات: سيرة ذاتية: الجزء الرابعمذكرات الولد الشقيتشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الثاني)ألبير كامو: مقدمة قصيرة جدًّاجمال الدين الأفغاني: المئوية الأولى ١٨٩٧–١٩٩٧واحات الغربة: سيرة ذاتية: الجزء الثاني
ابن سينا الفيلسوف: بعد تسعمئة سنة على وفاته

ابن سينا الفيلسوف: بعد تسعمئة سنة على وفاته

بولس مسعد

٢٢,٤٥٨ كلمة

عَلِقت الفلسفة العربية بما استقبلته من فلسفة اليونان، فلم يكن تفاعُلها معها سوى ترجمة وشرح؛ مفصلًا أحيانًا ومجملًا أحيانًا أخرى. بهذا أقر «بولس مسعد» في كتابه الذي وضعه بمناسبة مرور تسعمائة عام على وفاة العالم المسلم الكبير، الشيخ الرئيس «ابن سينا»، وقد جعله — على غير عادة كتب الاحتفاء — نقدًا لما قدَّمه «ابن سينا» للفلسفة العربية، وإعادة قراءة لأفكاره وأطروحاته، محاولًا نقد الفلسفة العربية برُمتها من خلاله؛ حيث عرَّج على الأسباب التي أعاقتها وجعلتها مجرد مرآة عربية لفلسفة الإغريق، وكان جهل العرب باللغة اليونانية أول هذه الأسباب؛ وهو ما دفعهم إلى الاعتماد على ترجمات مُشوَّهة مبتورة، والثاني هو الخلط بين الفلسفة والدين، غير أن الكتاب لا يُهمِل فضل «ابن سينا» في جمع شتات الحكمة والطب وهضم نتاج المفكرين الأقدمين وتقديمه عبر مؤلفاته الغزيرة.‎

تحميل كتاب ابن سينا الفيلسوف: بعد تسعمئة سنة على وفاته

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٣٧.

محتوى الكتاب

المقدِّمة بيئة ابن سينا حياة ابن سينا مصنفاته، تقسيمه العلوم منطق ابن سينا طبيعيات ابن سينا النفس في نظر ابن سينا العِلَّة والمعلول ما هو الله تعالى؟ كيف أثبت ابن سينا حدوث الكون هل أقرَّ ابن سينا بأن الله يعرف الجزئيات؟ العناية الإلهية دخول الشر للعالم السعادة والشقاوة سياسة ابن سينا الخاتمة أهم المصادر

عن المؤلف

بولس مسعد: بطريرك ماروني، وأحد رجالات لبنان، كتب في التاريخ والأدب، وله عدة آثار ومصنَّفات تاريخية. وُلد «بولس مسعد بن مبارك مسعد» عام ١٨٠٦م بقرية عشقوت بجبل لبنان. التحق بمدرسة «عينطورة» فتلقى فيها تعليمه الابتدائي، ثم التحق بمدرسة «عين ورقة»، وهي أولى الكليات اللاهوتية المارونية، وتَعلَّم بها عدة لغات، منها: العربية والسريانية والإيطالية واللاتينية. أظهر «مسعد» تفوقًا ملحوظًا في دراسته، فأرسله البطريرك «يوسف حبيش» إلى روما بهدف استكمال دراسته اللاهوتية بمدرسة «مجمع نشر الإيمان»، ودرس الفلسفة في المدرسة نفسها، وكُلِّلت جهوده بترسيمه كاهنًا بهذه المدرسة عام ١٨٣٠م، ثُم عاد إلى لبنان. بعد عودته عيَّنه البطريرك «يوسف حبيش» أمينًا لسِره، ثُم رُقِّي إلى درجة الأسقفية فعُين مطرانًا ﻟ «طرسوس»، ونائبًا للبطريرك للشئون الروحية. بعد وفاة «حبيش» اعتمده أيضًا البطريرك الجديد «يوسف الخازن» نائبًا له للشئون الروحية حتى وفاته. بعد وفاة «الخازن» اجتمع مجمع الأساقفة واختِير «مسعد» بطريركًا بالإجماع. عاصَر «مسعد» أحداثَ الفتنة التي وقعت بين الموارنة والدروز، وأثناء ذلك انتقل البطريرك إلى موقع الأحداث، ونجح بحنكته في التوصل إلى تسوية الصراع وإيقافه في جبل لبنان. ولعب دورًا مهمًّا في احتواء احتجاجات الفلاحين الموارنة عام ١٨٥٨م — أو ما عُرِف ﺑ «ثورة الفلاحين» — التي قامت ضد السياسات الإقطاعية لأعيان «كسروان»، ونتج عنها عدة إضرابات استطاع البطريرك أن يتغلب عليها تدريجيًّا، حتى أُقِرَّ نظام لبنان، الذي عُرف ﺑ «متصرفية لبنان»، كنظامِ حكمٍ ذاتي لجبل لبنان. تميزت فترة بطريركية «مسعد» بالزيارات الخارجية؛ فكان ثاني بطريرك ماروني يزور روما، كما زار في الرحلة نفسها باريس فاستقبله إمبراطور فرنسا، وفي أثناء عودته مرَّ بالآستانة والتقى السلطان العثماني «عبد العزيز» الذي احتفى به احتفاءً كبيرًا، وخلال الزيارة طلب البطريرك من السلطان إعفاء مسلمي لبنان من الخدمة بالجيش العثماني؛ وذلك لمساواتهم بمسيحيي لبنان، فوافق السلطان على الفور. له عدة مؤلَّفات تاريخية وفكرية ودينية، منها: «الدر المنظوم»، و«التحفة الغرَّاء في دوامِ بَتُوليَّة العذراء»، و«السجل الكبير»، و«الملكية والمارونية»، وله أيضًا عدة مقالات. تُوفِّي «مسعد» بلبنان عام ١٨٩٠م.